احتفل اليهود المغاربة أول أمس الإثنين بميمونة، وهو اليوم الموالي لأعياد الصفح، واستقبلوا في هذه المناسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته بأكلات شعبية مغربية، حافظوا عليها رغم نزوحهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولقد تناول نتانياهو رفقة زوجته سارة «الشفنج والمسمن» إلى جانب حلويات أخرى من أيدي اليهود المغاربة، حيث أصبحت هذه الاحتفالات، التي كانت مقتصرة على اليهود المغاربة فقط، شاملة لكل اليهود في المناطق المحتلة في مختلف مناطق العالم. ولقد صرحت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن الاحتفال بميمونة أضحى «ضرورة سياسية»، كما أعربت عن سعادتها بحفاظ اليهود المغاربة عن تقاليدهم العريقة رغم أن بعض اليهود الآخرين تخلوا عنها بعد الالتقاء بباقي الطوائف اليهودية. وتبدأ الاحتفالات عادة بعد حلول الظلام في آخر يوم من أيام عيد الفصح. حيث تظل منازل اليهود مفتوحة للزوار. خلال العقود القليلة الماضية، أصبحت الميمونة (من الكلمة العربية «ميمون» معناها «الحظ») مفضلة من طرف السياسيين الإسرائيليين الذين يستغلونها فرصة للاختلاط بعامة الناس والرفع من شعبيتهم.