وجد فريق الرجاء البيضاوي نفسه مجبرا على البحث عن ملعب لإجراء مباراته أمام العربي الكويتي، برسم إياب نصف نهاية كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، بعدما تعذر عليه إجراءها بالبيضاء يوم الأربعاء المقبل. وراسل الفريق الأخضر الاتحاد العربي من أجل طلب نقل المباراة إلى مدينة الجديدة، مع التزامه بتحمل نفقات نقل وإيواء الفريق الكويتي بعاصمة دكالة، بسبب إصرار مدرب العربي، البرتغالي جوزي روماو على اللعب يوم الأربعاء، رافضا أي حلول بديلة، وكذا في ظل تأكيد السلطات الأمنية صعوبة إجرائها بمركب محمد الخامس يوم الأربعاء، الذي يصادف زيارة الرئيس الفرنسي إلى العاصمة الاقتصادية. واستغرب مصدر مطلع سلوك روماو، الذي قضى أزهى أيامه التدريبية مع الرجاء، وتربطه علاقات طيبة مع مكونات الفريق الأخضر، ولم يكن أحد يتوقع منه أن «يجعل العصا في الرويضة»، ويضع الرجاء في هذا الموقف الحرج، رافضا كل المقترحات المقدمة، من قبيل برمجة المباراة يومي الثلاثاء أو الخميس. وأضاف مصدرنا، أن مكونات العربي الكويتي رفضوا كل التدخلات، التي بوشرت على أعلى مستوى، بعد دخول وزارتي الرياضة بالمغرب والكويت على الخط، ليكون الحل النهائي هو نقل المباراة إلى ملعب العبدي بالجديدة، والإبقاء على التوقيت المعلن سلفا (الثامنة ليلا). وألمح مصدرنا إلى أن هذا القرار ستكون له تبعات مالية بالنسبة للرجاء، ففضلا عن تحمله مصاريف والنقل والإيواء إلى الجديدة، سيتقلص الحضور الجماهيري، لأن الطاقة الاستيعابية لملعب العبدي تقل كثيرا عن سعة مركب محمد الخامس. ومن المقرر أن تتوجه بعثة عن الرجاء يومه الاثنين إلى مدينة الجديدة لوضع كافة الترتيبات اللازمة لهذه المباراة.