أحالت صباح أمس الجمعة مصالح الأمن ببرشيد على وكيل الملك لدى ابتدائية نفس المدينة, متهما بالنصب والاحتيال وإصدار شيكات من دون مِؤونة, بلغ رصيد بعضها تسعمائة ألف درهم ، وإلى حين إلقاء القبض عليه، صدرت في حقه قبلها أربع وعشرون مذكرة بحث على الصعيد الوطني. المشتبه فيه كان ينشط في مجال النصب وإصدار شيكات من دون رصيد بمدن: برشيد-الكارة-المحمدية وابن سليمان صحبة سيدة انتحلت صفة طبيبة، ينصبان على أصحاب المحلات التجارية باقتناء سلع يفوق ثمنها أحيانا أربعة ملايين سنتيم في العملية الواحدة تؤديها الطبيبة المزيفة بواسطة شيك من غير رصيد وعلى ضمانة مرافقها الذي يخدع الباعة بلباقته وحسن اختياره لهندامه، إلى أن ينال ثقتهم ، وبعد إتمام العملية يخرج والطبيبة المزيفة لبيع نفس السلعة بثمن أقل من المعتاد ويقتسما الغنيمة ، وبقي الأمر على حاله إلى أن سقطت( الطبيبة) ببرشيد ،وقضت وراء القضبان سنة ونصف حبسا نافذا، فيما ظل رفيقها حرا طليقا يمارس نصبه بواسطة شيكات من دون مؤونة إلى أن أوقفته دورية للدرك الملكي بإحدى حواجز التفتيش قرب مدينة بنسليمان وهو على متن سيارة فارهة من نوع «بورش»أثارت انتباه الدركيين ،وأدخلت في نفوسهم الارتياب، فما كان منهم إلاَ أن نقطوه على التنظيم الآلي ليتضح أنه مبحوث عنه تبعا لأربع وعشرين مذكرة على الصعيد الوطني من قبل عدة مصالح أمنية منها درك الكارة الذي أحالوه عليهم والذين أحالوه بدورهم بعد الاستماع إليه على أمن برشيد بحكم اقترافه عدة عمليات بعاصمة أولاد احريز،أمن برشيد استمعوا إليه بدورهم وحققوا معه وفق محاضر قانونية، ليتم عرضه بعد الانتهاء من انجازها صباح الجمعة على النيابة العامة بابتدائية ذات المدينة.