حل إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ليلة أول أمس الخميس بمدينة طنجة لتقديم التعازي إلى الأخ عمر مورو، عضو اللجنة الإدارية للحزب، رئيس غرفة التجارة والصناعة وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، في وفاة والده الحاج حمادي مورو الذي انتقل إلى جوار ربه صبيحة يوم الأربعاء المنصرم. إدريس لشكر الذي كان مرفوقا بالأخوين محمد بوبكري ومحمد العلمي عضوي المكتب السياسي للحزب، عبر للأخ عمر مورو ولجميع أفراد عائلة الفقيد باسمه ونيابة عن كافة أعضاء المكتب السياسي وجميع الاتحاديين عن أحر التعازي والمواساة القلبية في هذا المصاب الجلل، مشيدا بالخصال الحميدة للفقيد لما عرف عنه طيلة حياته من انحيازه لنصرة الحق، مؤكدا أن الفقيد لم يكن يتوانى عن دعم المناضلين الاتحاديين في أحلك الفترات، وأنه كان ينسق مع المنتخبين الاتحاديين في المؤسسات المنتخبة رغم أنه كان يترشح دائما بصفته المستقلة منذ 1976 إلى أن اختار أن يلتحق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيث ترشح باسمه سنة 2003 لينهي مساره الانتدابي بالمؤسسات المنتخبة سنة 2009، داعيا الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. عمر مورو عبر للكاتب الأول للحزب عن تأثره البالغ بهاته الالتفاتة الإنسانية النبيلة والتي تؤكد على مكانة الراحل في قلوب الاتحاديين، معتزا بأنه تربى في كنف والده على التشبع بمبادئ وقيم الحركة الوطنية وأنه كان له الفضل في توجيهه السياسي واقتناعه بالانخراط في صفوف حزب القوات الشعبية، مؤكدا على أنه سيظل وفيا لهاته القيم. يذكر أن الفقيد حمادى مورو قد التحق بجوار ربه صبيحة يوم الأربعاء المنصرم عن سن تناهز 81 سنة، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة تعكس المكانة التي كان يحظى بها بمدينة طنجة، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.