يعود طواف المغرب لسباق الدراجات لمدينة الرباط، ليعلن انطلاقته من ساحة مارينا، صباح يومه الجمعة على الساعة العاشرة، وذلك بعد غياب الأميرة الصغيرة وطواف المغرب عن العاصمة الإدارية لفترة طويلة. في هذا الإطار، كان المكتب الجامعي قد اتخذ قرار اختيار الرباط نقطة انطلاق الطواف في نسخته 26، بعد مشاورات عديدة مع مسؤولي مجلس المدينة وسلطات الولاية ووزارة الشباب والرياضة، حيث تأسس القرار على خلفية انخراط الدراجة المغربية في الاحتفالات المرتبطة باختيار مدينة الرباط من طرف اليونيسكو كثراث عالمي. صباح يومه الجمعة إذن، تنطلق قافلة طواف المغرب التي تضم 300 فرد من بينهم 102 دراج متسابق يمثلون 16 بلدا من إفريقيا، آسيا، أوربا وأمريكا، كما تضم عدة آليات وتجهيزات ووسائل نقل متنوعة، بحضور مختلف وسائل الإعلام الوطنية وكذا الأجنبية التي حضر منها عدد مهم لتغطية فعاليات الطواف كسابقة تعرفها السباقات المنظمة في المغرب. ودائما وفي سياق التجديد الذي يميز طواف هذه السنة، فلأول مرة سيمر الطواف في بعض مراحله على مدن من الشمال الشرقي كالحسيمة والسعيدية ومناطق تطل على البحر الأبيض المتوسط التي استفادت في الفترة الماضية من احتضانها للعديد من المشاريع والبنيات التحتية والطرقية. الطواف المنطلق اليوم سيمر عبر عشر مراحل، وسيمتد إلى غاية يوم السابع من شهر أبريل موعد مرحلته الأخيرة نقطة نهايته في مدينة الدارالبيضاء العاصمة الاقتصادية. نصف الماراطون الدولي للرباط الرهان على تحطيم الرقم القياسي لتحسين الترتيب العالمي أكد عبد الإله أوبا، المدير التقني للدورة التاسعة لنصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط، المقرر تنظيمها يوم سابع أبريل القادم، أن هذه التظاهرة الرياضية أصبحت محطة من المحطات الدولية المهمة، وذلك بالنظر إلى التنظيم الجيد ومشاركة أجود العدائين الدوليين والسمعة الطيبة التي تتمتع بها بفضل التوقيت، الذي تحقق سنة 2009 (1 س و00 و41 ث) في فئة الذكور، وفي سنة 2011 لدى فئة الإناث. وقال في ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء بالرباط إن نصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط، الذي اكتسب على مر الدورات سمعة طيبة، صنف بعد النجاح الكبير الذي حققه في السنة الماضية، في المرتبة العاشرة عالميا والأولى إفريقيا، ومن أجل ذلك سخر نادي اتحاد الفتح الرياضي كل طاقاته من أجل تحطيم الرقم القياسي للدورة، الذي أخفق فيه في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أنه من بين الأهداف المنشودة هو رفع عدد المشاركين إلى حوالي 6 آلاف، ليصل منهم 3000 عداء إلى خط الوصول «لأن الوصول هو المهم وليس عدد المشاركين لنضاهي أكبر نصف الماراطونات الدولية»، وكسب مزيد من النقاط، وتحطيم الرقم القياسي لفئة الذكور والنزول عن حاجز الساعة، واعتماد الكشف عن المنشطات الذي سيجرى هذه السنة لأول مرة، مما سيزيد من مصداقية السباق. وأضاف أن الدورة التاسعة ستعرف مشاركة أزيد من 5000 عداء وعداءة يمثلون 21 بلدا من أوروبا وإفريقيا وأمريكا وآسيا بالإضافة إلى المغرب، الذي سيكون ممثلا بأجود عدائيه، حيث تم تخصيص أربعة مقاعد في فئة الذكور ومثلها في فئة الإناث لكل ناد منضو تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. وشدد أوبا على أن الدورة التاسعة ستعرف مشاركة أسماء لامعة على الصعيد العالمي، من بينهم الكيني سيمون شيبروت الذي نزل عن حاجز ساعة (59 د و02 ث ) في نصف ماراطون «روما أوستيا إيتا» سنة 2013 و التانزاني ديكسون مراوا (59 د و52 ث) برأس الخيمة بالإمارات، والكيني إفان كيبلاغاث (59 د و56 ث) سجله في نصف ماراطون ليل، بالإضافة إلى العدائين المغاربة هشام أبو العباس نجيب القاضي وأحمد بداي. وبالنسبة لفئة الإناث، ستسلط الأضواء على الإثيوبية عمار ميكاشا وغانيش (68 د و44 ث) والكينية كيبسوا غلاديس ( 69 د و11 ث ) ومواطنتها ميلتي ميوشا (70 د و03 ث). ومن جانبه، أبرز رئيس نادي اتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى ومدير الدورة، بدر بنيس، أن الهدف هو جعل نصف الماراطون الدولي الرباط حدثا هاما يسهم في الترويج للسياحة في عاصمة المملكة، مشيرا إلى أن هذا السباق انتقل من المركز الثاني عشر عالميا إلى العاشر على الصعيد الدولي. كما استحضر خلال هذه الندوة المراحل التي مر منها نصف ماراطون الرباط في السنوات الأخيرة، مرورا من المصادقة على المطاف سنة 2009 من طرف خبير دولي المعترف به من طرف الجمعية الدولية وقبول نصف الماراطون الدولي للرباط في عضوية الجمعية الدولية للسباقات على الطريق وتحطيم الرقم القياسي لفئة الذكور 1 س و00 د و41 ث، الشيء الذي مكنه من احتلال المرتبة الثانية عشرة دوليا وفي سنة 2010 تم الاعتماد على الترقيم الإلكتروني، ووصولا إلى تحطيم الرقم القاسي لفئة الإناث 1 س و08 د و44 ث سنة 2011. وأضاف أن كل هذه المراحل والتراكمات مكنت من تكريس مكانة نصف الماراطون الدولي للرباط كأحسن نصف ماراطون في إفريقيا، وهذا التصنيف سيكون حافزا للمنظمين لبذل مزيد من الجهد تحقيق الأفضل هذه السنة مع تتمين ما تم إنجازه في السنوات الفارطة. وأبرز أن من أهم مستجدات هذه الدورة هو مشاركة أكثر من 30 عداء وعداء دوليين وحضور وازن لأربعة عدائين الذين يتوفرون على توقيت أقل من ساعة، وهو ما سيعجل المنافسة حادة بين العدائين على تحطيم الرقم القياسي للدورة، وتخصيص منحة 30 ألف درهم إضافية إذا تم تحطيم الرقم القاسي والقيام بكشوفات للمنشطات للمحتلين للمراكز الأولى، ومنح جوائز تحفيزية لكل من يصل إلى خط النهاية. وكان لقب الدورة الماضية قد عاد للعداء الكيني آرين جوليوس مسجلا توقيت 1 س و1 د 5 ث، فيما كان لقب الإناث من نصيب العداءة الإثيوبية ميكاشا واغانيش، قاطعة مسافة السباق في ظرف 1 س و 11 د 11 ث. وستنظم الدورة التاسعة لنصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بتعاون مع ولاية الرباطسلا زمور زعير ومجلس المدينة. 400 متنافس على لقب عملاق الصحراء للدراجات الهوائية يحتضن المغرب ما بين بين 28 أبريل و3 مايو المقبلين الدورة الثامن من السباق الدولي «ماراثون عملاق الصحراء للدراجات الهوائية» من نوع (في تي تي). وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة، التي تعد من السباقات المرجعية في العالم، ستعرف مشاركة نخبة من الأبطال العالميين في هذا التخصص كهيراس روبرتو الحائز على جائزة دورات 2008 و2010 و2011 و2012. ويتوقع المنظمون، وقبيل أيام قليلة من إغلاق باب التسجيل في هذا الحدث الرياضي، مشاركة 400 متبار، مشيرين إلى أنه سيتم نشر القائمة النهائية بأسماء المشاركين في غضون الأيام القادمة. ويعد «ماراثون عملاق الصحراء للدراجات الهوائية»، الذي يعرف أيضا ب «لحاق دكار للدراجات الهوائية»، اختبارا في التوجيه وقوة تحمل ركوب الدراجات الهوائية من هذا النوع، باعتباره تحديا يخوضه المتنافسون.