دعت النقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية الوطنية، التابعة للاتحاد المغربي للشغل إلى شن اضراب وطني وتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة يومه الخميس 28/03/2013 في الساعة 11:00صباحا. وقد جاء هذا القرار، حسب بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بناء على حيثيات اللقاء مع الكاتب لعام لقطاع الماء وما عرفه من فصول مثيرة. وقال البيان. في خطوة مفاجئة، اتصلت كاتبة مدير الأرصاد الجوية الوطنية بالكاتب العام للنقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية الوطنية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء 19/03/2013 وأبلغته بدعوة الكاتب العام لقطاع الماء للقاء صبيحة يوم الأربعاء 20/03/2013، ولم يقدم بخصوص هذه الدعوة لا جدول أعمال و لا أي توضيح. ومع أن الوقت كان متأخرا، اجتمع المكتب الوطني وقرر تلبية هذه الدعوة تغليبا لمبدأ الحوار كي لا يعطي الفرصة للإدارة بكل مستوياتها للقول إن النقابة تتخلف عن المشاركة الفعالة لحل مشاكل الرصديين وقطاعهم». وقد حضر اللقاء عن الجانب الإداري، الكاتب العام ومدير الأرصاد الجوية الوطنية وممثلون عن كل فريق من الفرقاء الاجتماعيين داخل المديرية. الكاتب العام قال منذ البداية إن «اللقاء هو فقط لتوضيح بعض الأمور، مبلغا النقابة بأن قرار تعيين اللجنة الثنائية المتساوية الأعضاء هو بالأمانة العامة للحكومة وسيصدر قريبا بالجريدة، وبعد يومين أو ثلاثة من صدوره ستعلن نتائج الترقية بالاختيار برسم سنوات 2010 و 2011 و 2012 والترقية بالتسقيف، تنفيذا لاتفاق 26 أبريل 2011 بالنسبة للتقنيين .أما بالنسبة للمهندسين، فقد نفى الكاتب العام علمه بوجود تأخر في ملف ترقيتهم، موضحا أن المهندسين لا يزالون ينتظرون نتائج الترقية منذ 2011 رغم عدم وجود أية عراقيل تذكر» . ومما زاد من دهشة النقابيين وأثار حفيظتهم - يقول البيان - أن المدير، وفي خرق سافر لكل الأخلاقيات والأعراف وأساليب الحوار الجاد والمسؤول، قال إنه في لقائه السابق بهم لم يقل أبدا إن الوزير كلفه بذلك كما جاء في بلاغ من بلاغات النقابة السابقة. كما قال الكاتب العام أنه لم يكن يعلم بفحوى اللقاء ولا الاتفاق الذي توصلوا إليه مع المدير وأنه لم يتصل به». وأضاف البيان أن« المدير المركزي للأرصاد الجوية الوطنية لم يحترم تعهداته ولم يحترم كلامه السابق بكون الوزير كلفه بلقاء النقابة نيابة عنه، وتوقيع محضر باسمه معها من أجل إلغاء الإضراب والوقفة ليوم الثلاثاء 12/03/2013، وهو بذلك وضع نفسه بالزاوية في ما يخص مستقبل الحوار». ووعد البيان المسؤولين بأن وتيرة الاحتجاج، بكل الوسائل المشروعة، ستتسارع قريبا إن لم يوجد حل لمشكل الترقيات المذكورة ، ما دام الكاتب العام قد وعد بفتح باب الحوار مع الوزير نهاية شهر أبريل لمناقشة القضايا الأخرى التي تهم الرصديين.