ذكرت تقارير إخبارية ليبية أن المتحدث باسم الداخلية الليبية صرح بأن السلطات المغربية سلمت يوم السبت الماضي نظيرتها الليبية ضابط الاستخبارات في عهد القذافي، أيمن عبد الحميد سليمان السايح، المتهم بالاختطاف والتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان. وتزامنت هذه التقارير مع أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بخصوص نفي مصدر من سفارة المغرب في ليبيا أن تكون المملكة المغربية، قد شرعت فى تسليم أي من أتباع نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. حيث نقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بسفارة الرباط في طرابلس، أول أمس الأحد، استغرابه من تسريب مثل هذه الأنباء، والتي تم تداولها عبر المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الليبية. وكانت تقارير إخبارية ليبية قد تحدث منذ أسبوع عن اقتراب موعد تسلم الضابط الليبي (36 سنة)، وهو نجل عبد الحميد سليمان، رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الليبية في عهد نظام القذافي، حيث يضعه ثوار ليبيا على رأس قائمة المطلوب ترحيلهم من المغرب من أجل تقديمهم للمحاكمة، بسبب عمليات القمع والتعذيب التي كان يشرف عليها ضد الثوار.