في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة تاوجطات إقليمالحاجب، عرف شارع الجيش الملكي انطلاق أشغال تهيئة منذ ما يزيد عن أكثر من ستة أشهر، لتغادر مقاولة إنجاز المشروع مدينة تاوجطات لتترك وراءها شارعا كله حفر أسوأ مما كان يعاني منه المواطنون و سياراتهم الويلات، حيث سبق للجريدة أن نشرت على صفحاتها معاناة الساكنة. إلا أن الغريب في الأمر ، عوض أن تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهاته المعاناة ،بقيت الأمور على حالها ، بل تفاقمت حين توقفت الأشغال بصفة نهائية دون إنهاء المشروع . أمام هذا الوضع الشاذ يطالب المواطنون المسؤولين من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثة التي تعتبر استفزازا للسكان ، مشيرين إلى أن دار لقمان مازالت على حالها رغم الشعارات التي ترفعها الحكومة من شفافية و مراقبة و ترشيد للمال العام و معاقبة الفاسدين و المفسدين و مقاولات العائلة و الأصدقاء و المقربين بالعلاقة الدموية أو الصدقاتية أو الزبونية! إن مدينة تاوجطات تبحث عن المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع المختفية منذ مدة، حيث يتساءل المواطنون عن أسباب توقف الأشغال، و متى ستنطلق من جديد و أين هم الذين انتخبتهم الساكنة للدفاع عن مصالحهم؟!