أعربت ساكنة حي الكندي بالناظور عن استيائها إزاء الوضع الذي آلت إليه مجموعة من الشوارع ، حيث أكدت أن الإصلاحات الأخيرة التي شهدها الحي شابتها مجموعة من الإختلالات ، كما تميزت بالمحسوبية والزبونية ،مضيفة ان أحد المستشارين الجماعيين الذي يعتبر الحي دائرته الإنتخابية، قام بتزفيت وإصلاح الشوارع المؤدية إلى بعض مشاريعه بالحي في حين لاتزال الساكنة تجتر مرارة الوضع بباقي الشوارع، حيث تتراكم الأتربة وتعاني الساكنة ، المهددة بعدة أمراض تنفسية، الويلات بحكم اللامبالاة التي تعاملت بها الجهات المسؤولة حيال الأشغال التي انطلقت في وقت سابق، خاصة أثناء قرب الزيارة الملكية لإقليم الناظور التي تم إلغاؤها في وقت سابق. وأكد عدد من المواطنين من ساكنة الحي أن واقع الحي يحتم معاقبة المسؤولين عن سوء تدبيرهم للشأن العام وذلك بعدم التصويت عليهم خلال محطة الإنتخابات، بعدما تبين فشلهم الذريع في تدبير جملة من الإلتزامات التي تقع تحت مسؤوليتهم، وأكد السكان المتضررون أنهم يعتزمون القيام بأشكال احتجاجية مختلفة في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، مضيفين أن واقع البنيات التحتية بالحي والشوارع المذكورة اساسا تنذر بعواقب وخيمة في ظل المشاكل القائمة المرتبطة بقنوات تصريف المياه، ودعوا إلى التعجيل بإتمام الإصلاحات التي بوشرت في وقت سابق قبل أن تتوقف دون سابق إنذار، والإكتفاء بإصلاح الواجهة وترك ساكنة الشوارع الأخرى تعيش وسط إكراهات ومعاناة جمة.