أعربت ساكنة حي الكندي بالناظور عن إستيائها العارم إزاء الوضع الذي آلت إليه مجموعة من شوارع الحي، حيث أكدت في تصريحاتها لناظور سيتي، أن الإصلاحات الأخيرة التي شهدها الحي شابتها مجموعة من الإختلالات كما تميزت بالمحسوبية والزبونية مضيفة ان أحد المستشارين الجماعيين الذي يعتبر الحي دائرته الإنتخابية قام بتزفيت وإصلاح الشوارع المؤدية إلى بعض مشاريعه بالحي في حين لاتزال الساكنة تجتر مرارة الوضع بباقي الشوارع، حيث تتراكم الأتربة وتعاني الساكنة المهددة بعدة أمراض تنفسية الويلات بحكم اللامبالات التي تعاملت بها الجهات المسؤولة حيال الأشغال التي إنطلقت في وقت سابق خاصة أثناء قرب الزيارة الملكية لإقليم الناظور التي تم إلغائها في وقت سابق وأكد مجموعة من المواطنين من ساكنة الحي أن واقع الحي يحتم من المواطنين معاقبة المسؤولين عن سوء تدبيرهم للشأن العام وذلك بعدم التصويت عليهم خلال محطة الإنتخابات، بعدما تبين فشلهم الذريع في تدبير جملة من الإلتزامات التي تقع تحت مسؤوليتهم، وأكدت الساكنة المتضررة أنها ستقوم باشكال احتجاجية مختلفة في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه،مضيفين أن واقع البنيات التحتية بالحي والشوارع المذكورة اساسا تنذر بعواقب وخيمة في ظل المشاكل القائمة المرتبطة بقنوات تصريف المياه، ودعت إلى التعجيل بإتمام الإصلاحات التي بوشرت في وقت سابق قبل أن تتوقف دون سابق إنذار، والإكتفاء بإصلاح الواجهة وترك ساكنة الشوارع الأخرى تعيش وسط إكراهات ومعانات جمة ومن جانب آخر أعرب أحد أفراد الجالية المغربية المقيم بديار المهجر والمنحدر من الحي ذاته، عن أسفه العميق واستيائه العارم حيال الوضع الذي آل إليه الحي المتواجد وسط مدينة الناظور، مضيفا أنه في الوقت الذي يلح على جميع أفراد أسرته بضرورة العودة إلى أرض الوطن والقيام بصلة الرحم مع الوطن مع العائلة يصطدم رفقة ابنائه بواقع يثير على الإشمئزاز ويجعل أبنائه ينفرون من العودة إلى أرض الوطن في ظل وضع حيهم الذي يطرح اكثر من علامة إستفهام حول أسباب الإهمال الذي يطاله دون غيره، كما اضاف أن كبار السن بدورهم يعانون الويلات حيال الوضع القائم بالشوارع التي تم بها إيقاف الأشغال خاصة أثناء الذهاب إلى المساجد فجرا عدسة ناظور سيتي زارت الحي وقامت بإعداد تقرير مصور بالصوت والصورة :