تعرضت سبعون عمارة صباح يوم الاثنين 11 مارس 2013 بتامنصورت إلى سرقة الجهاز الكهربائي Disjoncteur الخاص بسلالم هذه العمارات من طرف أشخاص غرباء ادعوا أنهم يقومون بهذه العملية بطلب من الشركة مجموعة سكنية المجزئة الرئيسية والبائعة الرسمية لشقق هذه العمارات ، عملية السرقة هذه تمت في واضحة النهار في وقت يكون فيه أغلب السكان الكبار في مقرات عملهم والصغار في مدارسهم ، مما مكن هذه العصابة بأن تقوم بهذه العملية الإجرامية بكل راحة دون مبالاة بما تبقى من سكان الشقق بهذه العمارات مستغلة كذلك غياب حراس الأمن الخاص بعدما أقدمت شركة « مجموعة سكنية » على فسخ العقدة مع شركتهم يوم : 01 مارس 2013 ، حيث أن الشخص المشرف على تدبير شأن وكالتها هو «سانديك» كل هذه العمارات ، وهذا كان شرطا أساسيا من هذا المجزئ العقاري لبداية عملية اقتناء إحدى شقق هذه العمارات مع تسليمه ما قدره 1800 درهم ، واجبات توفير هذا النوع من الأمن و بستنة الحدائق وتنظيف سلالم العمارات وتزويدها بالكهرباء ، إلا أنه وكما يقول المثل الدارجي : « نهار نحتاجك أوجهي يقمشوك لمشاش » ، فلا أمن ولا بستنة حدائق ولا تنظيف سلالم عمارات ولا تزويدها بالكهرباء ولا هم يحزنون ، مما جعل السكان يتوجهون في حشد كبير إلى كل من مركز قيادة الدرك الملكي بتامنصورت وبعدها إلى مقر قيادة حربيل التابع لدائرة البور وإلى مقر فرع مؤسسة العمران بتامنصورت باعتبارها الشريك الفعلي لشركة « مجموعة سكنية »، قصد تقديم شكايتهم ضد هذه الأخيرة التي يحملونها كامل مسؤولية «الفعل الإجرامي» الذي حصل ذاك اليوم بتامنصورت .