توصلنا برسالة مفتوحة موجهة إلى وزير العدل والحريات من مجموعة من أعضاء الجماعة القروية لتيدلي بورزازات يستعرضون فيها خروقات رئيس المجلس الجماعي جاء فيها: «.. يشرفنا أن نتقدم إلى سيادتكم بشكايتنا هذه لنحطيكم علما بالخروقات التي يمارسها رئيس المجلس القروي المشتكى به والمتمثلة فيما يلي: - التمييز بين ساكنة الجماعة فيما يخص رخص البناء حيث أن كل الموالين له يقومون ببناء ما شاؤوا، ودون اتخاذ أي إجراء في حقهم بل يحرص الرئيس على حمايتهم وتقديم العون لهم، في حين أن المعارضين له (ولو أنهم يسكنون بعيدا عن الجماعة) فقد تمت متابعتهم في عدة ملفات المتابعة ضدهم معروضة أمام القضاء. - فيما يخص المصادقة على الوثائق والرخص الأخرى فإن الساكنة المعارضة للرئيس تتعرض لعدة عراقيل إدارية بخصوص الرخص كالكهرباء وغيرها بدعوى أن الرئيس لن يصادق عليها لعدم قانونيتها، وكذا الحال بالنسبة للمصادقة على الوثائق الأخرى حيث نلجأ إلى جماعات أخرى للمصادقة عليها. - فيما يخص سيارة الجماعة فإن الرئيس يقوم باستغلال السيارة في أغراضه الشخصية بمدينة الرباط حيث لا تتواجد بتاتا في مقر الجماعة، أضف إلى ذلك ما تستهلك من وقود وزيوت وهو محسوب على الجماعة (وتقدر قيمته خلال سنة 2012 بما قدره 60,000,00 درهما كما هو بمشروع ميزانية 2012)، في حين أن أعضاء الجماعة يتنتقلون على حسابتهم الخاص، بفعل غياب سيارة الجماعة في أغراض الرئيس بالرباط وهذه السيارة لا تلبي أي غرض لفائدة الجماعة. - التحريض على الفتنة والممتلكات الجماعة ومنها المحلات التجارية استفاد منها الموالون له بطرق غير قانونية، في حين منع منها المعارضون رغم طلباتهم واستيفائهم للشروط. تجدر الاشارة إلى الرئيس المشتكى بهم سبق أن تمت مؤاخذته بشهر حبس نافد قرار استئنافي عدد 461 صدر بتاريخ 2012/11/21 ملف جنحي عادي عدد 2011/2602/168 وكان حول جنة المشاركة في الضرب والجرح بسلاح، لكن ونظرا لعلاقاته وتدخلاته فلم يتم إلى حد الساعة تنفيذ هذا الحكم. لذلك ومن أجله: نلتمس من سيدي التدخل العاجل قصد فتح تحقيق في موضوع شكايتنا، وإيفاد لجنة للوقوف بمقر الجماعة واستفسار الساكنة حول ما سبق ذكره وإيقاف خروقات الرئيس المشتكى به العمل على اتخاذ المتعين قانونا.. مع الاشارة إلى أنه سبق أن تقدمنا بعدة شكايات في الموضوع إلى الجهات المختصة في ورزازات وتم إيفاد عدة لجن من مصالح العمالة بإقليم ورزازات، لكن دون نتيجة تذكر، حيث مازال الرئيس متماديا في خروقاته ومتحديا للجميع.»