وجه مجموعة من سكان جماعة أولاد بوغادي ( قيادة بني خيران- دائرة وادي زم) شكاية إلى وزير الداخلية وعامل إقليمخريبكة يتهمون فيها رئيس المجلس القري للجماعة(أولاد بوغادي) بالتلاعب و سوع استعمال صفته كرئيس للجماعة من خلال سوء النية المتعمدة من طرفه على عدة مستويات. و جاء في الشكاية ذاتها (تتوفر خريبكة أون لاين على نسخة منها مرفوقة بتوقيعات السكان المشتكين) على أن الرئيس أساء تدبير مشروع الإنارة العمومية التي تتحمل الجماعة مصاريفه في شأن تعميم استفادة كافة الدواوير التابعة للجماعة من هذه العملية، حيث قام الرئيس –حسب الشكاية- بتمتيع الدواوير والمساكن التابعة لمعارف والأشخاص الموالين له وإقصاء وحرمان باقي الدواوير و المنازل. و يتهم المشتكون الرئيس كذلك بالتلاعب في المنح الدراسية المخولة للتلاميذ المنتقلين للتعليم الثانوي-الاعدادي، حيث لم يتم تسليمها لمن يستحقها من الفئات المعوزة اعتبارا للظروف الاجتماعية و المادية و حالة الشخص و مدى مطابقته للشروط المتعلقة بحق الاستفادة المتمثلة في الضعف و الحاجة. الأمر الذي أثر سلبا على الفئات المعوزة و على مسارها الدراسي و تسبب في انقطاع الكثير منهم. كما أشارالمشتكون إلى مشكل الخيرية الاسلامية و التي حرم منها الفقراء و التلاميذ البعيدون عن المركز و استفاد منها الأغنياء و الأشخاص القريبون من مركز الجماعة. و بخصوص السقايات، فقد ذكرت الشكاية ان الرئيس استغل الفرصة لتحقيق أغراض اشخاص مقربين و موالين من خلال إنشاء سقاية و أكثر قريبة من مساكن عائلته في حين تجاهل باقي المساكن. و تطرقت الشكاية ذاتها إلى تغاضي الرئيس عن البناء العشوائي من خلال قيام بعض المستفيدين من مساكن تابعة للجماعة بتوسيع المباني بصفة غير قانونية (مثال: موظف جماعي توسع إلى أن أصبح عمود كهربائي وسط مسكنه). و قد تطرقت الشكاية أيضا إلى أن الرئيس يستفيد من هبات مالية عبرتمرير صفقات البناء من خلال خرق القانون و تسليم رخص الاصلاح و السماح للمرخص لهم بفعل ما يشاؤون مقابل مبالغ مالية. و بخصوص سيارة الجماعة فيؤكد المشتكون أن الرئيس يستغلها لأغراضه الشخصية خارج تراب الجماعة و في غير أوقات العمل الرسمية و جعلها تحت تصرفه في تنقلاته و تنقلات أسرته. و في ختام الشكاية ، ذكر المشتكون أن الرئيس قام ببناء قناطر صورية لا تخضع لمعايير الجودة و الاتقان و المواصفات و غير قادرة على استيعاب حمولتها.