نظم المكتب الجهوي لتجار ومستخدمي أسواق الجملة للخضر والفواكه المنضوي تحت اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، يوما دراسيا تحت شعار «كلنا جمعيا من أجل رؤية جديدة لسوق الجملة للخضر والفواكه نحو الأفضل». وذلك بتاريخ 6 مارس 2013 بقاعة الاجتماعات لسوق الجملة، تطرق خلاله المشاركون، من مكتب مسير وتجار ومستخدمين وفلاحين، إلى مجموعة من النقط اعتبروها هامة، والمتمثلة في عدد من المشاكل يعانون منها بشكل يومي، منها الجانب الأمني داخل وخارج سوق الجملة للخضر و للفواكه، حيث يتعرض التجار والمتسوقون لأعمال السرقة والاعتداء، بالاضافة الى الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه المتوجهة الى السوق التي لا تسلم بدورها من السرقة من طرف اللصوص الذين يعترضون طريقها من مداخل المدينة الى غاية الوصول إلى السوق، بسبب قلة رجال الامن، حيث لا يتعدى عددهم سبعة أفراد لحماية ما يفوق 7 آلاف شخص بالسوق، حسب أحد المتدخلين، وكذا المطالبة بإعادة هيكلة ممرات السوق من أجل تسهيل مأمورية السير والحد من الوقوف بشكل عشوائي لمجموعة من الشاحنات بداية من القاعة المغطاة، وبالمزيد من الانارة، وذلك لتسهيل عملية البيع ليلا، والحد من عمليات السرقة، وكذا مشكل النظافة، حيث لا يتوفر السوق سوى على أربعة أشخاص يتكلفون بنظافته. كما طالب الحاضرون بضرورة توفير شروط الصحة والسلامة والاغاثة داخل السوق، وذلك بتوفير مستوصف للاسعافات الأولية وسيارة الاسعاف، والمطالبة برفع الحيف والاقصاء في حق الفئات النشيطة بالسوق من خدمات صندوق الضمان الاجتماعي لما يقدمونه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني عبر أدائهم للضرائب عن السلع المعروضة للبيع أو الخدمات التي يؤمنها كل من المكلفين بالوزن أو النقل او حمل السلع ، والحد من معاناة الفلاح مع محتكري البذور لما لها من انعكاسات على أثمنة الخضر والفواكه.