يشتكي مالكي لحبيب حامل للبطاقة الوطنية f814170 والمقيم بألمانيا ، من شطط قائد السعيدية الذي اقتحم محله التجاري، الذي يملكه بنفس المدينة بالقوة دون إذن أو إشعار وانتزع أبواب واجهته وحجزها بغير حق، في مشهد استنكره المواطنون الذين عاينوا هذا الاعتداء، مما سبب لأفراد أسرته أضرارا نفسية ومادية كبيرة. يقول هذا المواطن إنه أثناء تواجده بالمغرب في الأسابيع الماضية ، تقدم بطلب القيام بإصلاح لواجهة محله التجاري الذي هو عبارة عن مقهى ومطعم معروف باسم «أطلنطيس »، ولإنجاز ذلك طلبت منه مصالح الجماعة وضع تصميم تقني لمشروعه وعرضه للمصادقة . ويؤكد المشتكي أنه أنجز كل تلك الخطوات وبدأ في الأشغال بموافقة الرئيس وذلك ربحا للوقت في انتظار المصادقة النهائية، خصوصا وأن أيام عطلته السنوية بالمغرب معدودة، حيث سيحصل مباشرة بعد ذلك على الترخيص النهائي . وبينما كانت الأشغال يضيف قريبة من الانتهاء ، سيقدم قائد المقاطعة دون إذن أو سابق إشعار، على اقتحام محله التجاري ، حيث اننزع أبوابه الثمانية الجديدة وحجزها وأصاب تجهيزاته بأضرار كبيرة.وقد تسبب هذا الفعل المتهور في انهيار عصبي وأزمة نفسية لأفراد أسرته وخصوصا أبويه المريضين والمتقدمين في السن وكلفه خسائر مالية معتبرة ، مضيفا أن هذا الفعل الذي استنكره السكان جعله يؤجل عودته إلى المهجر،الشيء الذي خلق له مشاكل في العمل مع مشغله هناك. ومما زاد هذا المواطن شعورا بالغبن «هو تمادي القائد في شططه وإصراره على إغلاق محله التجاري ورفضه تسليم محجوزاته بالرغم من توفره على الوثائق القانونية لإجراء عملية الإصلاح» ،مما اضطره إلى رفع دعوى قضائية وتوجيه عدة شكايات إلى السلطات المعنية إقليميا ووطنيا . لكن المثير في أمر القائد يقول مالكي أنه بعد علمه بشكاياته اشترط لإرجاع محجوزاته التنازل له كتابة عن تلك الشكايات وعدم متابعته قضائيا؟! وبناء على كل ذلك، يطالب المشتكي المسؤولين بالتدخل لاتخاذ التدابير اللازمة لإنصافه، ووضع حد لتجاوزات هذا المسؤول وإهانته له ولأفراد أسرته.