تشهد ، هذه الأيام، قيادة امطل ، صراعات قوية بين قائد القيادة من جهة و بعض أعوان السلطة من جهة ثانية ، حيث طال الصراع مجموعة من المواطنين الذين حرموا من وثائق إدارية دون مبرر يذكر . و حسب مجموعة من المواطنين الذين اتصلوا بالجريدة ، فإن قائد قيادة امطل التابعة لنفوذ دائرة سيدي بنور قد امتنع عن تسليمهم شواهد إدارية من قبيل شهادة السكنى دون مبرر ، مؤكدين كون القائد قد واجههم بكلام حاط من الكرامة ، ويقول في هذا الصدد المهدي الحرفي القاطن بدوار الخلالقة جماعة امطل، أن القائد قد نعته بالغير السوي و امتنع عن توقيع شهادة السكنى رغم أنه يقطن بذات الدوار منذ ما يناهز 32 سنة ، وقد سلم للجريدة ما يثبت إقامته بالدوار المذكور ( شهادة سكنى موقعة من طرف شيخ الدوار ) ، نفس الشيء تعرض له جندي متقاعد و يتعلق الأمر ببلاج علال ، عضو بالجمعية الوطنية لقدماء المحاربين يقطن حاليا بدوار الدواغرة حيث مازالت شهادة السكنى التي طالب بها رهينة في رفوف القيادة دون مبرر قانوني، الأمر الذي ساهم في تأخير أجرته و تعطيل مصالحه كما أنه يعد منعا لحق من حقوق المواطنة، متسائلا إن كانت قيادة امطل و التي لم يمض عن إحداثها سوى ستة أشهر، الهدف منها تقريب الإدارة من المواطنين أم عرقلة مصالحهم الإدارية و حرمانهم من حقوقهم التي يضمنها لهم القانون ، إلى ذلك عبر مجموعة من أعوان السلطة عن استيائهم لما آلت إليه أوضاع القيادة و ما طفا على السطح من صراعات وصلت أخبارها إلى المسؤول الأول عن الإقليم الذي قد يستقبل المتضررين في الأيام المقبلة بناء عن طلب في هذا الشأن أودعوه لدى رئيس قسم الاستعلامات العامة .