مرة أخرى يغتر لاعب فريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني، يوسف القديوي، ويعتقد بأنه وحده «يضوي لبلاد»، ذلك أنه وبطريقة وقحة، رفض أن يقوم المدرب عبد الرزاق خيري بتغييره في الدقيقة 86 خلال المباراة التي جمعت الجيش الملكي برجاء بني ملال. يوسف القديوي الذي عليه أن يكون نموذجا للانضباط توجه مباشرة نحو مستودع الملابس، بعد أن بصق أرضا ومن دون أن يصافح بديله هشام الفاتحي ومدربه. هذا السلوك أثار غضب كل مشجعي فريق الجيش الملكي، الذين أخرجوا كل ماهو ناب من قاموسهم ورددوه، ومن دون حياء أو اعتبار للعائلات المتواجدة داخل الملعب أو تلك التي تتابع المباراة مباشرة على التلفزة. رفض القديوي قرار تغييره لم يكن سلوكا أنانيا منعزلا، بل مارسه خلال مشاركته في المباراة، إذ كان يعتقد أنه وحده قادر «إيحامي» فريق رجاء بني ملال، ولذلك أكثر من المراوغات، ورفض إشراك زملائه في اللعب، الشيء الذي أثار غضب جماهير الجيش الملكي.