نظمت جمعية «البريجة للثقافة والفنون» بالجدبدة يوما إعلاميا خاصا بالدورة الثالثة لمهرجان «الأيام السينمائية الدولية لدكالة» التي من المقرر عقدها في الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2013 ، المقبل والتي يتمحور موضوعها حول «السينما والموسيقى». وقد نظم هذا اليوم هذا اليوم بمنتجع مازغان حضره عدد من الفنانين والصحفيين والمهتمين ، يوم السبت 2 مارس 2013، تناول الكلمة في بدايته رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان ومديره الناقد السينمائي والسيناريست خالد الخضري للترحيب بالضيوف. تلاه المخرج والمنتج السينمائي لطيف لحلو باعتباره الرئيس الشرفي للجمعية كما المهرجان، موضحا أنه من بين أهم أهداف هذه التظاهرة نشر الثقافة والفرجة السينمائيتين بعاصمة دكالة وإقليمها حيث لا تتوفر الجديدة الآن على أية قاعة سينمائية ! كما نسعى-يقول لطيف- إلى تحقيق لقاءات بين المبدعين من روافد شتى: سينما، موسيقى، مسرح، تقنين، ممثلين، نقاد... وبين الجمهور الدكالي من كافة الشرائح والأعمارمن ضمنهم الطلبة. وقد خصصنا الدورة الأولى لمناقشة علاقة «السينما بالأدب» عارضين أفلام من داخل وخارج المغرب تصب في هذا الرافد، كما نظمنا ندوة في نفس الموضوع طبعت في كتاب. في حين خصصنا الدورة الثانية لمحور «السينما والموسيقى» لكننا لمسنا أن دورة واحدة غير كافية لمقاربة هذه العلاقة العريقة والفاعلة بين هذين الفنين، لذا ارتأينا أن نخصص على الأقل ثلاث دورات متتالية لتعميق النقاش حول هذه العلاقة. وفي خضم تعقيبه على تدخلات بعض الحاضرين أكد رئيس المهرجان أن العزيمة قائمة ومستمرة فكل ما ينقصنا هو الإمكانيات المادية بالدرجة الأولى، إذ أن طموحنا يتجاوز الجديدة ليشمل بقية المدن الصغرى والقرى الدكالية: آزمور، سيدي بوزيد، أحد أولاد فرج، الزمامرة، سيدي بنور، الواليدية... فالمخرجون مستعدون للحضور مع أفلامهم، وكذلك الممثلون والنقاد كما أن المركز السينمائي المغربي لن يبخل بالقافلة السينمائية، لكن المشكل هو: كيف وبماذا سنؤدي تكاليف إقامة، تغذية وتعويض هؤلاء الضيوف؟ ولهذا قدم السيد لطيف لحلو ? وهو جديدي الأصل ومحب غيور لها - التماسا حارا إلى كافة الجديديين ولاسيما إلى السلطات المحلية والمسؤولين عن الشأن الفني والثقافي بحاضرة دكالة، كي يدعموا مهرجان «الأيام السينمائية الدولية لدكالة» لأنه في الأول والأخير مهرجانهم، ويشرف مدينة الجديدة الجميلة كما إقليم دكالة بصفة شمولية. في كلمته قدم مدير المهرجان خالد الخضري ملخصا عن الدورتين السابقتين للمهرجان وآخر عن الدولة المقبلة والتي اقترح لها كأفلام مغربية تصب في محور التظاهرة «السينما والموسيقى»: (الحياة كفاح) لمحمد التازي وأحمد المسناوي (الناعورة) لمحمد عبد الكريم الدرقاوي ثم (القمر الأحمر) لحسن بنجلون. من فرنسا (Les Choristes) لكرسيتوف بواتيي- من إسبانيا (كارمن) لكارلوس ساورا ? من أمريكا (أماديوس) لميلوش فرمان. من الجزائر (الساحة) لدحمان أوزيد - من تونس (حبيبة مسيكة) لسلمى بكار-وللإشارة، فقد سبق أن برمج هذان الفيلمان الأخيران في الدورة السابقة للمهرجان لكنهما لم يعرضا لرداءة أحوال الطقس إذ كان من المقرر عرضهما في الهواء الطلق .