احتفلت شركة الخطوط الملكية المغربية بطريقتها الخاصة باليوم العالمي للمرأة، حيث خصصت رحلتين ذهابا وإيابا بين الدارالبيضاء وباريس على متن طائرة بوينغ 737 بطاقم نسوي مائة بالمائة. وذكرت الشركة في بلاغ لها أن هذه المبادرة تعد التفاتة رمزية واعتراف منها بما يقدمه العنصر النسوي من مجهودات في خدمة زبناء الشركة. وأضاف البلاغ أن الخطوط الملكية المغربية تعتز بكونها من بين الشركات التي تعتمد على أكبر نسبة العنصر النسوي بين مستخدميها، حيث تشكل النساء 32 بالمائة من مجموع مستخدمي الشركة البالغ عددهم 1073 فردا. ومن بين تلك السواعد النسائية، نجد مديرة عامة مساعدة ومديرة مركزية و24 ربانة طائرة، و370 مضيفة جوية، إلى جانب مئات الأطر والموظفات. وتمثل ربانات الطائرات 6 بالمائة من مجموع المستخدمين التقنيين في مجال تقنية الملاحة الجوية، وهو معدل مرتفع على الصعيد العالمي.