عقد أولمبيك خريبكة اجتماعا مطولا مع جمعيات الأنصار، ووسائل الإعلام، خصص لتشكيل لجنة الإنقاذ للخروج من الأزمة، وإيجاد الحلول العاجلة لتخطي المرتبة 11 برصيد 18 نقطة، بعد مرور 19 دورة من الدوري الاحترافي لكرة القدم. وحضر هذا الاجتماع عن المكتب المسير الرئيس مصطفى سكادي وأمين المال مصطفى الرابحي والكاتب العام محمد جمراني. واعتبرت جمعيات المحبين (الهضبة الخضراء والبيت الأخضر وأنصار الخضراء) أن هناك مؤامرة تحاك ضد أولمبيك خريبكة، وتبحث له عن النزول إلى الدوري الثاني، بدليل أن المجمع الشريف للفوسفاط رفع يده عن التسيير في بداية الموسم الكروي، ووضع الحلبة المطاطية التي أثرت بشكل كبير على عشب مركب الفوسفاط، مما أجبر الفريق على البحث عن ملاعب لاستقبال الفرق المنافسة، الأمر جعله يدخل أزمة كبيرة تتطلب تضافر جهود الجميع، والتفكير في أنجع السبل لضمان البقاء قبل فوات الأوان. وانتقدت وسائل الإعلام - على غرار جمعيات المحبين - انعدام التواصل وعدم التمكين من المعلومة الصحيحة، التي أصبح البحث عنها يتم بشق الأنفس، وخاصة في ظل غياب ناطق رسمي، وهو ما أصبح ضروريا تماشيا مع دفتر التحملات الخاص بالاحتراف، ناهيك عن غياب الشفافية فيما يخص الانتدابات، وكذا صفقات انتقال العديد من العناصر الخريبكية. وطالب المكتب المسير بتشكيل لجنة الإنقاذ والتحفيز في أسرع وقت ممكن، تجمع بين من بعض ممثلي وسائل الإعلام وجمعيات المحبين، وهو ما قوبل بالرفض من طرف الإعلاميين الذين فضلوا الحياد لإيصال المعلومة بالكيفية اللازمة، في حين فضل ممثلو الجمعيات التشاور مع الهيئات التقريرية، واعدين بتقديم الدعم اللامشروط خلال الحصص التدريبية، والمباريات الرسمية، وفي مقدمتها مباراة الفتح الرباطي، برسم الدورة 20.