جرت ظهر يوم الأحد بالرباط، مراسيم تشييع جثمان التهامي الخياري، الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية، الذي لبى داعي ربه ليلة الجمعة - السبت الماضيين بالرباط عن سن تناهز 70 عاما، في موكب جنائزي تقدمه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى، بحضور أفراد أسرته ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وعدد من أعضاء الحكومة وزعماء أحزاب سياسية، وأساتذة جامعيين وعدة شخصيات من عالم السياسة والفكر والأدب. وتليت، بهذه المناسبة الأليمة، آيات بينات من الذكر الحكيم، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته وأن يشمله بمغفرته ورضوانه. وكان جلالة الملك محمد السادس بعث برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحوم التهامي الخياري، أعرب لهم فيها جلالته، ومن خلالهم لكل أفراد أسرته وأقاربه ورفاقه في حزب جبهة القوى الديمقراطية وكافة أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وخالص عبارات المواساة «مقدرين فداحة الرزء في رحيل أحد رجالات الدولة الكبار الذين نذروا حياتهم لخدمة وطنهم، بكل أمانة وإخلاص».