تواصل وزارة الخارجية الأمريكية تحذير رعاياها الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر، وذلك في إشعار يعوض ذلك الذي كانت قد أصدرته في 19 يناير الماضي، مع تحيين المعلومات عن الوضع الأمني السائد في هذا البلد. وحذر بلاغ للدبلوماسية الأمريكية يوم الثلاثاء من « خطر تنامي التهديدات الإرهابية وعمليات الاختطاف في الجزائر»، مشيرا إلى أن « غالبية الهجمات الإرهابية، بما فيها التفجيرات وعمليات الاختطاف، تمت في المناطق الواقعة شرق وجنوبالجزائر العاصمة». وأكد المصدر ذاته أن التنظيم الإرهابي للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ينشط فوق التراب الجزائري بأكمله»، مضيفا أنه أعلن مسؤوليته عن عملية الاختطاف التي وقعت في فبراير 2011، والتي تعرض لها مواطن إيطالي وسائقه الجزائري، وكذا التفجير الذي استهدف في غشت من السنة نفسها أكاديمية تشرتشل العسكرية، التي تقع على بعد 50 كلم غرب العاصمة الجزائرية. وفي هذا السياق ذكر البلاغ بعملية الاختطاف التي وقعت في أكتوبر 2011 بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، والتي تعرض لها مواطنان إسبانيان وآخر يحمل جنسية إيطالية.