اعتقلت مصالح الدرك الملكي بتسلطانت ، 13 شخصا بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش وهم متورطون في ملف البناء العشوائي بهذه الجماعة. وتحدثت مصادر مطلعة أن من بين المعتقلين مستشار سابق وهو الذي له اليد الطولى في الاستيلاء على العديد من أراضي الدولة، ومن خلالها النصب على المواطنين. وقد وجهت لهؤلاء تهمة الاستيلاء على أراض تابعة للدولة والنصب والاحتيال واستعماله والإدلاء بوثائق مزورة . وتم إعطاء السراح المؤقت لخمسة منهم. وستشرع المحكمة الابتدائية في محاكمة هؤلاء ابتداء من يوم الاثنين 18 فبراير 2013 . يذكر أن العديد من الاحتجاجات عرفتها جماعة تسلطانت من طرف السكان على مدى العشر سنوات الأخيرة، حيث ابتدأت شرارتها بترحيل بعض الدواوير فيإطار ما سمي بإعادة الهيكلة وتأهيل المنطقة، ما شجع على تناسل البناء العشوائي من طرف سماسرة العقار والذين نصبوا على العديد من المواطنين، واستنفار القوات العمومية للقيام بعمليات الهدم غير ما مرة توجت بإصدار المصالح المركزية لوزارة الداخلية قرار إعفاء قائد جماعة تسلطانت من مهامه على رأس قيادة الجماعة بصفة نهائية ملف البناء العشوائي بتسلطانت حسب بعض المصادر، يمكن أن يسقط المزيد من لوبيات المضاربات العقارية التي تتاجر بأحلام الفقراء وتستغل جشع من يتهافتون على اقتناص حصص التعويض.. كما ذكرت ذات المصادر أن جهات مسؤولة قد تكون متورطة في هذا الملف الذي سبق للجنة تفتيش من وزارة الداخلية أن وقفت على الكثير من الخروقات بهذه الجماعة التي أريد لها أن تكون فضاء لمشاريع سياحية، باعتبارها أقرب إلى مراكش وممرا لمنتزهات أوريكة وأوكيمدن.. غير أن نتائج هذه اللجنة أفضت فقط بكبش فداء هو القائد السابق مع العلم أنها لم تمس من ترى هذه المصادر بأنهم جهات ورؤوس لها دور كبير في رسم سيناريوهات البناء العشوائي بتسلطانت.