أشارت نتائج حصص المشاهدة عممتها «ماروك ميتري» الأربعاء الماضي إلى أن متوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون بلغ خلال الفترة الممتدة ما بين 30 يناير و05 فبراير 3 ساعات و36 دقيقة. وكشفت ذات النتائج خلال رصدها لتطور عدد المشاهدين أن حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناتين «الأولى» و«الثانية» وصلت إلى 33.5 بالمائة خلال الأسبوع الممتد ما بين 30 يناير و05 فبراير، ففي الوقت الذي سجلت فيه حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «الأولى» نسبة بلغت حوالي 9.7 بالمائة ما بين 30 يناير و05 فبراير، سجلت القناة الثانية حصة نسبة المشاهدة بلغت 23.8 بالمائة خلال ذات الفترة. هذا وبلغت حصة نسبة المشاهدة بالنسبة للقناة «المغربية» في الفترة الممتدة ما بين 30 يناير و05 فبراير حوالي 3.9 بالمائة، أما بالنسبة لمتوسط معدل مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون لباقي القنوات التلفزيونية المغربية فقد وصلت نسبته إلى 2.0 بالمائة. هكذا كشف آخر تقرير أسبوعي صادر عن «ماروك ميتري»، المؤسسة الإحصائية المكلفة برصد متابعات المشاهدين المغاربة، أن القنوات المغربية («الأولى» و«دوزيم» و«المغربية») بالإضافة إلى باقي القنوات التابعة للقطب العمومي استقطبت خلال الفترة الممتدة ما بين 30 يناير و05 فبراير، سوى ما يقارب حوالي 39.4 بالمائة من المشاهدة اليومية، بينما تستحوذ بقية القنوات الأجنبية، على باقي النسبة المئوية، أي 60.6 بالمائة خلال الفترة الممتدة مابين 30 يناير و05 فبراير. وجاء تصنيف برامج القناة الأولى الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: «نشرة الأخبار باللغة العربية» بحصة مشاهدة بلغت 29.1 بالمائة، ثم «حالة الطقس» بحصة مشاهدة وصلت إلى 27.4 بالمائة، وبرنامج التحقيقات « 45 دقيقة» بحصة مشاهدة بلغت 26.0 بالمائة، وفعاليات «مهرجان أوتار ربيع الحوز الثقافي» بحصة مشاهدة وصلت إلى 22.9 بالمائة، ثم السلسلة التلفزيونية «ساعة الجحيم» بحصة مشاهدة بلغت 22.9 بالمائة. أما بالنسبة للقناة الثانية فقد جاء تصنيف البرامج الخمسة الأكثر متابعة على الشكل التالي: المسلسل التركي المدبلج «عائلة ليلى» بحصة مشاهدة وصلت إلى 50.0 بالمائة، ثم والبرنامج الاجتماعي «الخيط الابيض» بحصة» مشاهدة بلغت 38.3 بالمائة، وأيضا «يوميات صنعة بلادي الجيل الجديد» بحصة مشاهدة بلغت 40.6 بالمائة، ومقتطفات ستوديو «دوزيم» بحصة مشاهدة وصلت إلى 35.8 بالمائة، والاخبار باللغة العربية بحصة مشاهدة بلغت 27.8 بالمائة. وجاء التقرير كالعادة خلوا من أي إشارة إلى بقية القنوات الوطنية الأخرى (السادسة، الرياضية، والرابعة..)، التي لازالت لم تتمكن من إثارة انتباه ولو واحد في المئة من المشاهدين المغاربة، كما رصدت ذلك تقارير إحصائية شهرية للمؤسسة المذكورة، علما بأن القنوات السالفة الذكر تتوفر برمجتها التلفزيونية على برامج تستحق المتابعة، لكن تسويقها والترويج لها تلفزيونيا يبقى دون المستوى.