في أول لقاء عن الشطر الثاني للبطولة، يعجز مرة أخرى فريق الوداد الفاسي عن تحقيق نتيجة إيجابية بالمركب الرياضي بفاس، بعدما كان الجميع يعتقد بأن الواف بمجموعته المتكاملة ولاعبيه الجدد، خاصة التونسيين، سيفاجئ الجميع بمستوى مشرف، إلا أن واقع الحال أعطى صورة جيدة عن النادي القنيطري، الذي ظهر بصورة جيدة، وكاد أن يحقق نقط الفوز لولا تضييع ضربة جزاء في الدقائق الأولى من عمر اللقاء بواسطة بلال بيات. فمع بداية اللقاء كانت مناورة من طرف الفريق الزائر، الذي دخل اللقاء عازما على تحقيق نتيجة إيجابية، حيث خلق بعض الفرص التي هدد من خلالها مرمى الحارس أمين البورقادي، الذي كان نجم هذا اللقاء بامتياز. ومع مرور الدقائق يعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء، أثارت احتجاجات كثيرة من طرف فريق الوداد الرياضي الفاسي، لكن الحارس تصدى لها ببراعة على مرتين، بعدما صد تسديدة بيات، الذي استعاد الكرة وسدد مرة ثانية، لكنه عجز عن هزم البورقادي. ورغم ضغط الزوار، فقد تحركت خطوط الوداد الرياضي الفاسي للبحث عن الهدف، لكن الدفاع والحارس القنيطري كانا سدا منيعا، ليعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني قام المدربان بعدة تغييرات من أجل أعطاء نفس جديد لخط الهجوم، لكن استمر الوضع على حاله، حيث ضاعت الكثير من الفرص السانحة للتسجيل من الجانبين، إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل الأبيض. بطولة القسم الثاني اتحاد تمارة يزيد من متاعب الراسينغ تفوق فريق اتحاد تمارة على ضيفه الراسينغ البيضاوي بهدف للاشيء، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم السبت بالملعب البلدي بتمارة، برسم منافسات الدورة السادسة عشرة (الأولى إياب)، لبطولة القسم الوطني الثاني في كرة القدم. وارتقى فريق اتحاد تمارة عقب هذا الفوز، وهو الرابع له في الموسم مقابل ستة تعادلات ومثلها هزائم، إلى المركز التاسع بمجموع 18 نقطة، فيما تجمد رصيد فريق الراسينغ البيضاوي عند 12 نقطة وظل قابعا في المركز الأخير برصيد 12 نقطة. وانتهى اللقاء الثاني، الذي جمع بمراكش بين فريقي أولمبيك مراكش واتحاد المحمدية، بالتعادل الإيجابي (1 - 1). وعقب هذه النتيجة رفع فريق أولمبيك مراكش رصيده إلى 15 نقطة، في المركز الثاني عشر، فيما ارتقى فريق اتحاد المحمدية إلى المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة.