قررت مجموعة من الوجوه الرياضية والجمعوية بمدينة المحمدية، توجيه رسالة لجلالة الملك محمد السادس، تطرح أمام أنظار جلالته كل العناوين المرتبطة بالوضع الكارثي الذي تعيش في ظله الرياضة بالمحمدية. ويتقدم هذه الوجوه والأسماء أحمد فرس أسطورة كرة القدم المغربية ورئيس جمعية (مدينتنا)، والطاهر الرعد الحارس الدولي السابق ورئيس جمعية اتحاد بني يخلف، وبوعلي فتار الرئيس السابق لشباب المحمدية لكرة القدم ونادي التنس، والحبيب محفوظ رئيس جمعية المحمدية للصحافة والإعلام، وعدة أسماء أخرى وجمعيات رياضية وناشطون جمعويون. وتتطرق الرسالة إلى التراجع المقلق الذي يعرفه القطاع الرياضي في المحمدية على مختلف مستوياته، خاصة على مستوى البنية التحتية والخصاص الذي تعرفه المدينة في ما يتعلق بالملاعب والمنشآت الرياضية. ويقول هؤلاء الفاعلون الرياضيون إنهم يلجؤون اليوم لمراسلة جلالة الملك بعد أن أعياهم الصبر في انتظار تحرك مختلف الجهات المسؤولة التي سبق الاتصال بها على الصعيد المحلي من عمالة وجماعة حضرية، بل سبق الاتصال بوزير الشباب والرياضة وتم عقد اجتماع معه في مقر مكتبه بالرباط، لكن حال الرياضة في مدينة الزهور والرياضات ظل راكدا ولم يحظ بأي اهتمام. وأوضح أحد الموقعين في الرسالة أن أبناء المحمدية يشعرون بالأسف لعدم قدرة مدينتهم على مواكبة التطورات الهامة التي يشهدها القطاع الرياضي في عهد جلالة الملك محمد السادس، كما يشعرون بالأسى لعدم تمكن المحمدية من توفير شروط الانخراط في تحقيق التنمية الرياضية في عهد أضحت فيه الرياضة عاملا حاسما في خلق التنمية الشاملة.