استنكر محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، في تدخله، أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، حالة بعض المنشئات الرياضية غير المشغلة، واستدل ب«لاكازبلانكيز» بالدارالبيضاء التي أكد بخصوصها أن عملا كبيرا ينجز حاليا من أجل تهييئها، كما استدل بحالة المركب الرياضي المصباحيات بالمحمدية، الذي قال بشأنه: (حرام مركب كبير مثل مركب المصباحيات بالمحمدية ما يزال مغلقا وغير مشغل ولا مستعمل). وتناسى الوزير، أو تجاهل، أن المركب الموجود بالمحمدية يعد مرفقا تحت وصاية الوزارة التي يشرف عليها، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت في بداية سنة 2011 بين مسؤولي المحمدية وبين وزارة الشباب والرياضة، وبالتالي، فاستمرار إغلاق هذا المركب تتحمل مسؤوليته وزارة أوزين نفسها، التي أصبح خاضعا لسلطة وزارته مباشرة منذ أزيد من سنتين، دون أن تتحرك نفس الوزارة في تجاه أخذ الترتيبات اللازمة من أجل افتتاحه وتشغيله. وكانت فعاليات رياضية وجمعوية من المحمدية قد اجتمعت قبل مدة بالوزير في مقر مكتبه بالرباط، وطرحت أمامه مشاكل البنية التحتية الرياضية في المحمدية، ومن ضمنها مركب رياضة وترفيه، وضرورة التسريع في عملية الإنجاز والافتتاح، وقد وعد الوزير بدراسة ملف المركب وكل المشاريع المتوقفة، ولكن لم يتم تنفيذ أي من تلك الوعود لحد اليوم.