الحمض النووي لتخزين البيانات تمكن فريق من الباحثين الأوروبيين من ابتكار تقنية جديدة لتخزين البيانات على شكل من أشكال الحمض النووي، وتتميز هذه التقنية بأنها يمكنها الاحتفاظ بكمية هائلة من البيانات تصل إلى 1.8 زيتابايت على أربعة غرامات فقط من الحمض النووي، ولفترات تصل إلى عشرات الآلاف من السنين. وقال فريق الباحثين من المعهد الأوروبي للمعلوماتية البيولوجية في العاصمة البريطانية لندن، في رسالة نشرتها دورية «نيتشر» العلمية ونقلتها مجلة كمبيوتر ورلد الأمريكية على موقعها الإليكتروني، إن التقنية الجديدة تسمح بتخزين مئة مليون ساعة على الأقل من ملفات فيديو عالية النقاء على كمية من الحمض النووي توضع في فنجان واحد. وقال «نيك غولدمان»، الذي شارك في إعداد الدراسة: «نحن نعرف أن الحمض النووي وسيلة فعالة لتخزين المعلومات لفترات طويلة لأننا يمكننا استخراجه من عظام حيوان الماموث الذي عاش على الأرض قبل عشرات الآلاف من السنين، ومع ذلك يظل بإمكاننا فهم المعلومات المخزنة عليه». وأضاف بالقول: «إنه مادة متناهية الصغر وشديدة الكثافة ولا تتطلب أي مصدر من مصادر الطاقة، وبالتالي فإن الاحتفاظ به هو مسألة سهلة». «دي بي أ» الألمانية البريطانيون «عنيدون» أرجع عدد من الخبراء السبب الرئيسي في تأخر بريطانيا عن العديد من الدول الأخرى في مجال محاربة السرطان إلى ثقافة العناد في مواجهة المرض. وأكد الباحثون الذين فحصوا أكثر من 20 ألف حالة من البالغين في ست من الدول ذات الدخل المرتفع، أنهم وجدوا أن الحرج هو ما يمنع البريطانيين من استشارة الأطباء. وأكدوا أيضا أنه -رغم ارتفاع الوعي بأعراض السرطان عند البريطانيين، مثل غيرهم من المواطنين في أستراليا وكندا والدنمارك والنرويج والسويد- فإنهم أكثر ترددا في طلب المساعدة، وثلثهم يخشى عدم الالتزام بموعد الطبيب. ووجد باحثون من كلية كينغز، وكلية لندن الجامعية -بمساعدة من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا وإبيسوس موري للأبحاث- أن شخصا من بين كل ستة أشخاص من الرجال والنساء يشعرون بالحرج من إخبار الأطباء بالأعراض التي يعانون منها.وأكدوا للمجلة البريطانية للسرطان أن هذا يمكن أن يفسر -بشكل جزئي- السبب في الانخفاض الكبير في معدلات الناجين من السرطان، مقارنة بالدول النامية، على الرغم من ارتفاع المهارات الطبية والمستويات العلاجية المتقدمة.