رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب المغربي: «حصيلة المشاركة المغربية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا إيجابية. وبالرغم من إقصائه في الدور الأول المغرب، يتوفر على منتخب شاب وقوي. يجب على العناصر الوطنية الآن التركيز على الاستحقاقات القادمة، وهي على التوالي إقصائيات كأس العالم المقررة سنة 2014 بالبرازيل والنسخة 30 لكأس إفريقيا للأمم 2015 بالمغرب. وبخصوص المباراة ضد منتخب جنوب إفريقيا، فقد كانت صعبة. العناصر الوطنية لم تكن محظوظة. لقد خاض اللاعبون مباراة جيدة على المستويين التقني والتكتيكي. أهنىء مدرب منتخب جنوب إفريقيا على تأهله إلى ربع النهاية، أحيي أيضا جميع المشجعين المغاربة وأعضاء جمعية المغاربة المقيمين بجنوب إفريقيا، والذين آزروا أسود الأطلس منذ وصولهم إلى جوهانسبورغ». نادر لمياغري، عميد المنتخب المغربي: «المباراة لم تكن مفتوحة كما كان متوقعا، منتخب جنوب إفريقيا لم يضيع الفرصة، وبذل كل ما في وسعه لتسجيل الهدف الثاني. اللاعبون أحسنوا تدبير اللقاء لكن الحظ جانبهم. اعتمدنا على السرعة في اللعب وهو ما أعطى ثماره». غوردون إغيسوند، مدرب منتخب جنوب إفريقيا: «البافانا بافانا كان يتحتم عليهم المرور إلى الدور الثاني، خاصة بعد الفوز على منتخب أنغولا (2 - 0). اللاعبون كانوا يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم. منتخبنا كرس تفوقه أمام منتخب مغربي يتوفر على لاعبين موهوبين يمارسون في كبريات البطولات الأوربية على الخصوص». سانغويني سيابينغا دكتور، لاعب منتخب جنوب إفريقيا «لم يكن من السهل تحدي منتخب في حجم منتخب المغرب. اللاعبون المغاربة كانت تنقصهم السرعة اللازمة للحد من اندفاعنا. البافانا بافانا كانوا دائما على استعداد لمواجهة المرتدات الهجومية المنظمة ونجحوا في سد جميع الممرات. هدفا التعادل تم تسجيلهما بعد إرباك حسابات دفاع المنتخب المغربي».