يمثل يومه الاثنين مرة أخرى, رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران, أمام أعضاء مجلس النواب، في إطار المساءلة الشهرية ليجيب عن تساؤلات وهموم المواطنين من خلال ممثليهم، حول التنمية في العالم القروي والمسألة الأمنية. أكيد أن رئيس الحكومة سيركب لسانه مرة أخرى، «و»يمسح السما بليكة»ولن يبتلعه أبدا وهو يرد على انتقادات فرق المعارضة بالدرجة الأولى، وإن ساقت إليه بالحجة والدليل كل ما يمكن أن يدحض ما كتب إليه من أرقام ومن معطيات. بل سيستشهد وهو يجيب عن الاسئلة الخاصة بمحور التنمية في العالم القروي: إن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بشآبيب رحمته فأغاث بهيمته وعباده، وأن الأمطار التي عرفتها بلادنا نتيجة سياسة حكومته الرشيدة. وأن أهل المضر في مداشرهم ودواويرهم فرحون وأن أهل الساسة والسوء، يريدون «»جرّْ الشحيمة»« بينه وبين أهل البادية, لكن هيهات...هيهات. ويضيف قائلا: إن حكومتي التي انبثقت من صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة وفريدة وربيعة نسبة الى الربيع العربي -لأول مرة في تاريخ المغرب، منحت مهلة لمدة ستة أشهر قبل ان يحدد زواج القاصرين في 17 سنة بعد أن وافقت الحكومة على تبني مقترح للفريق الاشتراكي بالغرفة الثانية. للعائلات في العالم القروي بحكم أنهم المعنيون بالدرجة الاولى كي «يضربوا الابيض في الاكحل» ويزوجوا فتياتهم القاصرات، وإن كن لا يتجاوزن 12 ربيعا ,لأن «العام زين» والبادية لا تشكو من قلة التنمية. ولا العدالة أيضا.. كل ذلك يعود الفضل فيه الى حزب العدالة والتنمية الذي صوت عليه المغاربة في انتخابات نزيهة وفريدة وربيعة. وبالنسبة لإشكالية الأمن، وتنامي السرقات والاعتداءات. فهي بالنسبة لرئيس الحكومة مجرد مزايدات سياسية من فرق المعارضة، التي دائما تريد النيل من عطاءات ومجهودات الحكومة «»ها السي العنصر معانا« سولوه يقول ليكم». «أنا رئيس الحكومة، خليت المعطلين معتصمين أمام البرلمان، وذهبت الى عدة مدن لخوض حملة انتخابية لمرشحي حزبي في الاستحقاقات الجزئية، بل ذهب بمعيتي وزرائى من نفس الحزب، وجبنا الشوارع والأزقة والأسواق والمقاهي وعدنا الى الرباط آمنين غانمين. بل وجدنا المعطلين مازالوا معتصمين دون أن يسرقهم أحد، واش فهمتوني أو لا لا».