بلغنا من مصادر حاضرة وقريبة من المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، أن محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، لم يخف في جلسة استراحة بالفندق الذي يقيم فيه هناك، أن تكلفة حضوره ومقامه ببلاد نيلسون مانديلا، تتحملها مالية الجامعة المغربية، التي قام ممثلها كريم عالم رئيس الوفد باستضافة الوزير ومن معه وأبلغ إدارة الفندق بإضافة الفواتير المحسوبة على المسؤول الحكومي في قائمة فواتير الجامعة. السؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق، هو كيف ستبرر الجامعة هذه المصاريف الباهضة في تقاريرها المالية المفروض أن تطرحها في الجمع العام المقبل؟ وكيف ستؤشر وزارة أوزين على تلك التقارير؟ يذكر، وكما أشرنا إلى ذلك في مقال سابق، فتكلفة مقام المنتخب المغربي بجنوب إفريقيا تعتبر الأعلى والأغلى في المونديال الإفريقي الحالي. يشار كذلك, إلى أن الوزير محمد أوزين تعمد في اليومين الأخيرين وضع صورتين تجمعاه باللاعب يونس بلهندة وهما يلعبان البيلياردو, على موقعه الخاص في الفيسبوك, وذلك في مقرة إقامة الوفد المغربي بجنوب إفريقيا, وهي الصورة التي رأى فيها رواد الفيسبوك استفزازا لمشاعر المغاربة بعد تلك العروض الباهتة للفريق الوطني, خاصة ذلك المستوى الضعيف الذي ظهر به يونس بلهندة الذي يبدو في نفس الصورة في لحظة ترفيه وانسجام مع الوزير غير عابئ وغير مهتم بالاستياء العارم الذي يسود الرأي العام الرياضي المغربي. وتقول مصادرنا, أن خمسة أعضاء جامعيين التحقوا بدورهم في الأيام القليلة الماضية بالوفد المغربي بجنوب إفريقيا, وتابعوا أطوار المباراة التي تعادل فيها المنتخب الوطني بصعوبة أما منتخب الرأس الأخضر, وسينضاف الوافدون الجدد لقائمة المرافقين للمنتخب الوطني كما سيستفيدون من نفس الامتيازات بما فيها مصروف الجيب وتكاليف الإقامة والتغذية والسياحة.