تعيش الوكالة الخدماتية للمكتب الوطني للكهرباء بالبهاليل التابعة إداريا لعمالة إقليمصفرو على وقع سلسلة من الخروقات والمزاجية في التدبير الإداري.فقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن مدير الوكالة يتغيب باستمرار عن عمله ولا يتواجد بالمؤسسة إلا مرتين في الأسبوع وأحيانا يختفي، مضيفة أنه يستعمل سيارة المصلحة لأغراض شخصية وعائلية ويتنقل بها إلى مدينة فاس حيث مقر سكناه. في سياق متصل، أوضح عبد الحق كنيش العامل بذات الوكالة منذ 30 سنة تحت 72169B الرقم التسلسلي، أن «المدير يتعاطى مع الملفات الإدارية بشكل مزاجي غير مكترث ولا آبه بما يمكن أن يترتب عن هذا السلوك من انعكاسات سلبية»، مشيرا ضمن تظلمه إلى «أن عملية التنقيط السنوي التي يمنحها للموظفين تشوبها خروقات وحسابات ولا تتأسس على مبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص»، مضيفا أنه تعرض «للتعسف والشطط من طرف مديره الذي خصم من نقطته السنوية التي ستؤثر على مساره المهني وستنعكس على ترقيته» .وقد عبر السيد كنيش عن قلقه وتذمره من سلوكات المدير «المبنية على الإقصاء والتمييز». في موضوع آخر، شهدت مدينة البهاليل في وقت سابق عددا من الاحتجاجات بسبب غلاء فواتير الكهرباء خصوصا أن الغالبية من السكان تعيش أوضاعا اجتماعية جد مزرية وغير قادرة على تحمل مصاريف أخرى لا يتحملون فيها أية مسؤولية..