طالبت جمعية أواماس للإبداع الفني بالدشيرة الجهادية الدولة بالاعتراف بفاتح رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني ويوم عطلة مؤدى عنه حتى تتاح الفرصة للشعبي المغربي لكي يحتفل بهذه السنة على غرار احتفالاته برأس السنة الهجرية والميلادية. وأرجعت الجمعية مسوغات هذا المطلب، في ندائها إلى عموم المغاربة شعبا ومؤسسات مدنية ورسمية، إلى كون الأوساط الجمعوية والإطارات المدنية الأمازيغية دأبت منذ عقدين من الزمن على الاحتفال بالسنة الأمازيغية مما جعل الوعي يتنامى لديها برمزية ودلالات وتاريخ هذا الاحتفال، فضلا عن تزايد المطالب الشعبية بضرورة احتضان رأس السنة رسميا في إطار تحقيق مصالحة المغاربة مع ذاتهم وتاريخهم وإنصاف الأمازيغية في بعدها التاريخي والثقافي والحضاري. وطالبت أيضا بتخصيص فقرات من برامج وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة الرسمية والمستقلة ومنشوراتها للتعريف بهذه المناسبة ودلالتها التاريخية، والضغط على الحكومة من قبل الفاعلين السياسيين والنواب البرلمانيين والأحزاب السياسية من أجل ترسيم هذا الاحتفال وتبنيه حكوميا، مع تنظيم حفلات عائلية وجمعوية وتبادل الهدايا لتخليد هذه المناسبة وتكريس الاحتفال بها مع الحرص على استحضار تقاليدها وتزيين واجهات المحلات التجارية والبنايات بما يعبر عن الاحتفال والاعتداد به. وفي هذا السياق تخبر جمعية أماواس للإبداع الفني سكان مدينة أكَادير وضواحيها أنها تضع رهن إشارة الراغبين في تزيين واجهات محلاتهم بما يخلد هذه المناسبة، فنانين لإنجاز هذه المهمة مجانا خدمة لهذا الهدف النبيل كما ورد في النداء المشار إليه أعلاه. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2963، ستنظم جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين مساء يوم السبت 12يناير 2013،سهرة فنية تضامنية كبرى بأكَادير، سيشارك فيها فنانون أمازيغ من سوس والأطلس المتوسط وفنانون آخرون من بينهم الرايسة تاشتوكت ومجموعة تراكَت والرايس أعراب أتيكَي وعواد إحاحان وبوشعيب أبعمران والفنان الكوميدي حسن عليوي والفنانة الشريفة ورشيدة طلال وعلي فايق ومجموعة إينوراز.