فاز حسن السنتيسي برئاسة الجمعية المغربية للتصدير بعد أن حصل على 48 صوتا بينما لم تحصل منافسته زكية السقاط إلا على 35 صوتا. وبعد إعلان النتيجة، ألقى السنتيسي كلمة جدد فيها التزامه بالحرص على وحدة الجمعية وتقوية قدراتها على خدمة المصدرين دون تمييز بين الانتماء السياسي أو القطاعي أو الجهوي، كما جدد حرصه على إقناع المصدرين بالانخراط في الجمعية ليصل العدد الإجمالي، على الأقل، إلى ضعف العدد الحالي. وبخصوص تشكيلة المكتب والهيئات المسيرة للجمعية، دعا الرئيس منافسته إلى الالتحاق بالمكتب وهي الدعوة التي قوبلت بترحاب زكية السقاط ومختلف الحاضرين، كما أنه أكد عزمه على الاستفادة من خبرات الرئيسين السابقين محمد التازي وعبد اللطيف بلمدني، وعلى الاستعانة بكافة الكفاءات التي ترغب في تقديم يد العون لجعل الجمعية في مستوى القيام بمهامها، سواء تجاه المنخرطين أو تجاه السلطات العمومية أو تجاه الأعضاء والشركاء. وكان السنتيسي قد صرح لنا قبل إعلان النتيجة أنه اتفق مع زكية السقاط على أن تكون نائبة له في حالة فوزه بالرئاسة. والملاحظ أن مجموع الأصوات المعبر عنها في انتخاب الرئيس انحصر في 83 وهو رقم ضعيف جدا إذا ما قورن بعدد المصدرين الذي يقدر بحوالي 5000.