وصل عدد الموقوفين ضمن عصابة الحي المحمدي، التي سبق وأن تم تقديم أفرادها خلال شهر دجنبر الفارط، إلى 14 عضوا، وهي العصابة التي نعتت بكونها الأخطر خلال سنة 2012 بالنظر إلى حجم السرقات التي اقترفها أعضاؤها والتي بلغت 12 سيارة، أكثر من 80 حالة اعتداء، والعديد من السرقات الموصوفة والتي تمت كلها باستعمال العنف المفرط. الموقوفان الجديدان هما الوسيط الذي يقوم بتصريف السيارات المسروقة بالإضافة إلى شخص ثان يقوم باقتناء السيارات المسروقة. وفي هذا الصدد أفاد محمد بن بلا رئيس فرقة الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي ل "الاتحاد الاشتراكي" بأنه تم خلال هذه العملية حجز سيارة مسروقة من نوع "ميجان" بأوراق كلها مزورة، مضيفا بأن الوسيط تبين أنه موضوع مذكرة بحث من لدن المصالح الامنية بمكناس، وقد تم إيقافه بحي عمر بن الخطاب "درب ميلا" بدرب السلطان، فيما تم إيقاف العنصر الثاني بحي مولاي عبد الله بتراب مقاطعة عين الشق. ولايزال البحث جاريا عن أفراد آخرين متورطين في نفس العصابة.