في إطار الخدمات التي يقدمها التضامن الأولمبي للجن الوطنية الأولمبية والجامعات الرياضية، استفادت الجامعة الملكية المغربية لرياضة قوارب الكاياك من تكوين بمعهد مولاي رشيد بضواحي سلا، وذلك مابين 17 دجنبر و24 منه. التكوين الذي أشرفت عليه اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، استفاد منه 26 ناديا بحريا من مختلف المدن المغربية، وأشرف عليه زكرياء محمود خبير في رياضة الكاياك، وهو تابع للجنة الدولية الأولمبية، وهو تونسي الأصل وكندي الجنسية. التكوين شمل دروسا نظرية وتطبيقات في مياه أبي نهر أبي رقراق وشاطئ الرباط، واختتمت بامتحان أفرز فوز 16 مدربا، سيستفدون من تكوين من الدرجة الثانية السنة المقبلة. وقد برز بشكل ملحوظ مدرب جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للدرك الملكي، الذي كان فاعلا خلال الدروس التطبيقية والنظرية، كما كان نشيطا من حيث التوثيق للتكوين. وحتى يكون التدريب شاملا، اجتاز المدربون امتحانا في تقديم الإسعافات الأولية، أشرف عليه الكولونيل مامون بلعباس، رئيس الجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، والذي كان مناسبة للوقوف على كل الأخطار، التي يمكن أن تحدق بممارسي رياضة الكاياك، وكيفية التعامل معها بالسرعة والدراية المطلوبتين. حفل الاختتام تميز بتسليم المدربين شهادات موقعة من طرف جاك روكي، رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، ومحمود زكرياء الخبير الدولي، إضافة إلى اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. كما تم تسليم المدربين الفائزين في الامتحان الكتابي والنظري دبلوم اجتياز الدرجة الأولى. حفل الإختتام تميز بكلمة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية التي ثمنت غاليا مبادرة التضامن الأولمبي، وعملها الدؤوب من أجل تقديم الخبرات الدولية للجامعات الرياضية، في حين طالب محمود زكرياء الخبير الدولي من المدربين المشاركين إفادة متعلميهم من كل الخبرات. وحتى لاتعتمد رياضة قوارب الكاياك على طلب المساعدة، شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الكاياك على ضرورة التفكير في شراكات مع القطاع الخاص، والجماعات المحلية، يكون هدفها هو تطوير السياحة، والمحافظة على البيئة، حتى يكون لهم الدعم المالي القادر على تطوير رياضة الكاياك بالمغرب.