امتدت قضية اللاعب أدريان ريغاتان إلى الجزائر، حيث أشارت بعض التقارير الإعلامية المحلية إلى أن لاعب تولوز الفرنسي لا يحق له تمثيل المنتخب الوطني، وأن اختياره بات منحصرا على منتخبي الجزائروفرنسا. واعتبر مصدر مطلع أن اللاعب ريغاتان حسم اختياره باللعب للمغرب، وأن السلطات المغربية - وعلى أعلى مستوى - تباشر جهودها من أجل تمكين اللاعب من الجنسية المغربية، طالما أن جدته تنحدر من مدينة أرفود، التي ولدت بها قبل حوالي 70 سنة، وهاجرت رفقة والديها إلى فرنسا عبر التراب الجزائري. وبفرنسا تزوجت من مواطن هنغاري، ورزقت بوالدة اللاعب، التي تزوجت بعد ذلك بمواطن فرنسي. واعتبر مصدرنا أن الإجراءات الإدارية لتأهيل ريغاتان لن تتوقف، غير أنها تتطلب بعض الوقت، حيث سيتم في البداية تمكين الجدة من الجنسية المغربية، وهذا يتطلب لفيفا عدليا يتضمن شهادة أشخاص عاصروا الجدة. واستطرد مصدرنا بالتأكيد على أنه بمجرد حصولها على الجنسية المغربية، سيستفيد منها أوتوماتيكيا ريغاتان ووالدته، بموجب قانون الجنسية المغربي الجديد. وكان اللاعب ريغاتان قد علق على عدم استدعائه للمنتخب الوطني، بنوع من الاستياء، غير أنه يضع نصب عينه صغر سنه، وبالتالي إمكانية تحقيق حلمه في المستقبل القريب. وأوضح مصدرنا أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي سيتصل برغاتان من أجل الرفع من معنوياته وطمأنته، خاصة في ظل الرغبة الكبيرة التي أبداها اللاعب لحمل القميص الوطني، حيث أكد عند زيارته له بتولوز قبل أيام، جاهزيته من الناحية المعنوية للدفاع عن المنتخب الوطني، وأنه حفظ النشيد الوطني، ويستفيد من دورس لتعلم اللغة العربية. وتأسف مصدرنا لعدم ضم ريغاتان إلى المنتخب الوطني الذي سيتوجه إلى جنوب إفريقيا، وقارن بينه وبين عادل تاعرابت، الذي فضل مصلحته الشخصية على القميص الوطني.