«أدريان ريغاتان مغربي وسيلعب للمنتخب المغربي ولن يحمل لونا آخر سواء كان جزائريا أو فرنسيا»، بهذه العبارة علق عضو جامعيا على ما نشرته الصحافة الجزائرية، التي زعمت أن الجامعة الملكية المغربية عجزت عن إيجاد وثيقة إدارية تثبت انتماء مهاجم تولوز الفرنسي أدريان ريغاتان الى المغرب. العضو الجامعي أفاد أن جدة أدريان ريغاتان مغربية كانت تسكن بالمنطقة الصحراوية أرفود، وأنها غادرت المغرب في اتجاه الجزائر وهي في عمرها سنتان فقط وقضت بها 20 سنة. وأضاف العضو الجامعي أنه بعد زواج جدة ريغاتان بمواطن فرنسي انتقلت إلى العيش بفرنسا وهي في سن 22 عشرين وأنجبت منه أب اللاعب الحالي لفريق تولوز. واقر العضو الجامعي بأن اللاعب أنجز ملفه كاملا بتدخل من السفارة المغربية، وأنه ملزم باتباع المسطرة القانونية في منح الجنسية لأبيه أولا ومن بعد له، ما يحتاج إلى الكثير من الوقت. الملف يحتاج أيضا إلى شهادة عدلية من منطقة أرفود يشهد عليها 12 ساكنا من المدينة يؤكدون انتماء جدة أدريان إلى المنطقة، وهو أمر يحتاج أيضا إلى وقت ، يؤكد مصدر الجريدة. وأوضح المصدر ذاته أن الإسراع بإنجاز هذا الملف كان يتطلب تدخلا من مستوى عالي جدا وبالتنسيق مع السلطات الفرنسية كما وقع مع الدولي المغربي السابق كريتيان بصير الذي هو من أب مغربي وأم فرنسية وتم تأهيله لحمل القميص الوطني بعد تدخل شخصي من الجنرال حسني بنسليمان. وجزم مصدر الجريدة بأنه لو أصر الناخب الوطني رشيد الطاوسي على ضرورة مشاركة أدريان ريغاتان في نهائيات جنوب إفريقيا لنهجت الجهات المعنية نفس المسطرة والقنوات التي اتبعت في تأهيل اللاعب كريتيان بصير. وأمام هذا التشويش الإعلامي الجزائري تعهد العضو الجامعي بالعمل على تسوية ملف أدريان ريغاتان ليكون جاهزا في اللقاءات المتبقية من الإقصائيات الخاصة بمونديال البرازيل 2014.