أبحث عن موعد مع الوزير.. هكذا قالها عبداللطيف الطاطبي الرئيس السابق لجامعة كرة اليد, في لقاءنا معه, صباح أمس الخميس, أي مباشرة بعد أن نشرت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) خبر قيام وزارة أوزين بإحالة ملف جامعة كرة اليد على القضاء. الطاطبي أوضح أنه سيطلب لقاء الوزير, لكي يطرح أمامه مجموعة من الحقائق والتوضيحات ربما, يقول على لسانه, لم تصل إليه أومنعت من الوصول إلى مكتبه. يقول الطاطبي: إذا كان هناك حديث عن محاكمة وعن سجن, فليطمئن أولئك الذين يبحثون عن إسكاتي وعن إبعادي , فأنا مقبل حتما على دخول السجن, والسبب ليس بتهمة التزوير أو الاختلاس, فالسبب وبكل بساطة هو شيكاتي التي وزعتها لتغطية مصاريف رياضة عشقتها منذ أكثر من 35 سنة, نعم قدمت شيكات باسمي ورهنت مسكني ومسكن أبنائي , وانتظرت أن تصرف الوزارة ما وعدتنا به خلال تنظيم البطولة الإفريقية, لكننا لم نتوصل أبدا بأي سنتيم.. في لقاءنا معه, حمل الطاطبي ملفا متكاملا يتضن وثائق ومراسلات تفند تماما كل الادعاءات التي ارتكزت عليها الوزارة في رفع الدعوى القضائية, وسنعود لكل الملف ولكل وثائقه في عدد لاحق, وسنكتفي بتلك المراسلة التي تؤكد أن الطاطبي سبق أن بعث كل التقارير والوثائق للوزارة, و رسالة يؤكد من خلالها للوزير أنه على استعداد لتقديم أية وثيقة وأي توضيح, لكنه للأسف لم يتوصل بأي رد من الوزارة إلى أن تفاجأ بتهم موجهة في حقه ومنشورة في العديد من وسائل الإعلام. في جانب آخر, عبر العيد من الرياضيين وفعاليات جمعوية ورياضية عن استنكارها الشديد للحملة التي تستهدف الطاطبي, المشهود له بالتاريخ النظيف في حقل الرياضة الوطنية, وأكد المتحدثون عن عزمهم تنظيم وقفات احتجاجية ضد من يحلو له توزيع الاتهامات والنيل من سمعة أناس خدموا الرياضة الوطنية ويستحقون التكريم .