« التمثيلية النسائية في الجماعات الترابية» في دورة تكوينية نظمت جمعية إدماج للتنمية بمقاطعة عين الشق، بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، دورة تكوينية تحت شعار «تكوين حول شكل الهندسة القانونية للتمثيلية النسائية في الجماعات المحلية الترابية» ، و ذلك يوم السبت 15 دجنبر2012 ، حيث تضمن البرنامج كلمة رئيس الجمعية و تقديم منهجية الاشتغال على مواضيع الدورات التكوينية . و قد أوضح الأستاذ عمر الشرقاوي في عرضه دور المرأة في تفعيل الحياة الجماعية، مذكرا بضرورة وجودها في المؤسسات المنتخبة و مؤسسات الدولة و تحملها المسؤولية في اتخاذ القرارات، مدليا بأرقام توضح تمثيلية المرأة غير الكافية، ذلك أن عدد المستشارات بالمجالس الجماعية و المقاطعات بجميع التراب الوطني يصل إلى 3424 مستشارة من أصل 27 ألف مقعد، و هوما يمثل 12 % ، مضيفا أن مجلس النواب يضم 67 نائبة برلمانية من أصل 395 مقعدا بالبرلمان ، من خلال نظام الكوطا الذي سمح بوصول 60 برلمانية في حين ولجت 7 نساء البرلمان عن طريق اللوائح العادية، و هو ما يمثل 17 % ، موضحا أن دورهن داخل قبة البرلمان ، لحد الساعة، جد مهم ، حيث أكدت الإحصائيات أن عدد الغياب بالنسبة للبرلمانيات يعتبر قليلا مقارنة مع البرلمانيين، بالإضافة إلى مشاركتهن الفعالة في أشغال دوراته و مشاركتهن في مختلف اللجن النيابية . كما أشار المتدخل إلى أن جمعيات المجتمع المدني لها دور فعال في تأطير المواطنين و في اقتراح مشاريع قوانين قد يتبناها البرلمان حسب الدستور الجديد،مؤكدا على ضرورة الانخراط في العمل الجمعوي و السياسي بالمشاركة المكثفة في مختلف الاستحقاقات . هذا وستنظم الجمعية ورشات تكميلية في نهاية هذا الشهر لإتمام الحلقات التكوينية المبرمجة. أسئلة المتدخلات أبانت أن العديد منهن يجهلن عدة أمور تتعلق بالانتخابات و أن معرفتهن مقتصرة فقط على الذهاب إلى مركز التصويت استجابة للواجب الوطني أو للتصويت على شخص معين، كما أن بعضهن طلبن شروحات حول محتويات الدستور الجديد ، وتناولت الأسئلة كذلك كيفية الانخراط في جمعيات المجتمع المدني والاكراهات التي تعرقل رغبتهن في الانضمام أو تأسيس جمعية معينة . اجتماع تواصلي بين المجتمع المدني والسلطة المحلية بابن عبيد عُقد اجتماع تواصلي بين المجتمع المدني وممثل السلطة المحلية بمنطقة بن عبيد بدار بوعزة إقليم النواصر، و ذلك يوم السبت 22 دجنبر 2012 ، و قد أشاد جل المتدخلين بهذه المبادرة و طالبوا باستمرارها للوقوف على مشاكل المنطقة، حيث طرح مشكل النقل الذي تعاني منه ساكنة دار بوعزة ، إذ أن خطوط النقل العمومي غير كافية و الأسطول لا يوفر الحافلات الكافية مما يتسبب في تأخر العاملين و الطلبة عن الوصول إلى مقرات عملهم ومؤسساتهم التعليمية ،الأمر الذي يخلق لهم مشاكل مع مشغليهم تصل في بعض الأحيان إلى حد الفصل عن العمل. أما مشكل السكن ، وكما أشار إلى ذلك جل رؤساء الجمعيات بمنطقة بن عبيد، توجد عدة دور للصفيح ، و طالب المتدخلون السلطات المسؤولة بالتعجيل بحل هذه المعضلة حتى توفر الدولة سكنا لائقا لمواطنيها. وعلى المستوى الصحي، طرح مرة أخرى المستوصف المغلق ، الذي سبق طرحه من قبل عدة جمعيات مع عامل المنطقة، دون أن يعرف الاشتغال و تم تجاهله أثناء زيارة وزير الصحة مؤخرا للمنطقة، كما ناقش الحاضرون النقص في التجهيزات بالفضاءات التعليمية بجل المؤسسات. و توج الاجتماع بالاتفاق على عقد اجتماعات مماثلة للوقوف على المشاكل الكبرى التي تعاني منها المنطقة و رفعها للسلطات المسؤولة، للعمل على حلها مع خلق جهاز تنظيمي تنخرط فيه جمعيات المنطقة، حتى يتم توحيد الرؤية حول أولوياتها و عرضها على المصالح المعنية بالأمر.