حي الكوشة يعود من جديد إلى واجهة الأحداث بعد تعرض مجموعة كبيرة من شبابه إلى عملية نصب من شخص مجهول يحمل إسم شريف صلاح الدين العلوي، بعدما تقدموا بشكايات ضده ووسطاء ساهموا بشكل أو بآخر في تسهيل عملية الإيقاع بالضحايا الذين بلغ عددهم تسعة بعدما تم إيهامهم بقدرة ًالشريف ً العمل على توظيفهم بسلك الشرطة وبلغوا عن سيدة تدعى (ه.ع) وابنتها (ك.م) و (ح.ب) والد (ب.م) المعتقل على ذمة قضية إحراق ناقلة للشرطة إثر أحداث الكوشة الذي قدم للشريف العلوي مبالغ مالية من أجل التدخل لفائدة ابنه في القضية التي كان يتابع فيها، ولم يكن هذا الشخص مجرد نصاب انتحل صفة ينظمها القانون وباع الوهم إلى شباب حي الكوشة، ولم يكن الإسم الذي تداوله المشتكون إلا إسما حركيا له بعدما توصلت تحريات الفرقة الإقتصادية والمالية إلى أن إسمه الحقيقي هو (ص.ص) ولا تربطه أية علاقة بجهاز الأمن بالشرطة الولائية للرباط، إذ كان يكتري شقة بحي السلام بسلا زاره فيها بعض الضحايا وسلموه بها مبالغ مالية، وقد انتقلت الفرقة المذكورة إلى سلا لإيقافه فلم تجده، لأنه غادرخارج أرض الوطن قبل أن يكتشف أمره. جدير بالذكر أنه بعد إيقاف (ع.ه) تقدم أربعة شبان آخرين بشكاية ضدها بتهمة النصب..