خلف تحكيم عبد الله بوليفة، الذي أدار مباراة الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، برسم مؤجل الدورة التاسعة من البطولة الاحترافية، العديد من ردود الفعل، داخل الأوساط الخضراء. فإذا كان موقع الأنصار قد نشر بيانا يستنكر فيه ما تعرض له الفريق في هذه المباراة من أخطاء تحكيمية. وطالب أنصار الخضراء على موقعهم الإلكتروني من مديرية التحكيم وكذا من الجامعة بتحمل مسؤوليتها، رافضين أن يكون فريقهم ضحية لجهات تحاول أن تهدي اللقب لفريق بعينه، باستعمال أصحاب البدلة السوداء. فإن مصدرا مسؤولا داخل الفريق الأخضر أكد على أنه سيستعمل كافة الوسائل المشروعة لإثارة الانتباه لدى المسؤولين على قطاع التحيكم وكذا بالجامعة من أجل حماية مصالح الفرق من أخطاء وشطط أصحاب البذلة السوداء. واعتبر أن هذه الخطوة، التي سيقوم بها الفريق، بعد اجتماع مصغر يتم فيه تحديد الطريقة المثلى لحماية مصالحه، لا تدخل ضمن خانة المهدئات والمسكنات، الذي يتغيا منها إرضاء الجماهير الغاضبة، بل على العكس ستكون خطوة لحماية مصالح الفريق الأخضر وكافة الفرق، التي تعاني من جور التحكيم، مؤكدا على أنه لا يجوز أن تحطم مجهودات فرق تجتهد وتتحمل الكثير من العناء في سبيل الارتقاء بالمنتوج الكروي المغربي، وتقديمه في أفضل صورة، ويأتي حكم يدمر كل هذا العمل بصافرة جائرة، تكون الغاية منها إخفاء ضعف مستواه التحكيمي. وعاد مصدرنا إلى التأكيد على أن هذا المسلسل بدأ مع الحكم النوني، الذي أقصى عمدا بعض لاعبي فريقه، وحرمهم من التواجد في هذه المباراة، وهاهو اليوم يتكرر مع بوليفة، الذي لم يحقق الإجماع بالنسبة للفريقين». وطالب مصدرنا مديرية التحكيم باعتماد المقاربة الموضوعية، وأن يتم تعيين الحكم المناسب للقاء المناسب، لأن بوليفة كان دون مستوى مباراة من قيمة لقاء الجيش والرجاء. وطالب بمعاقبة الحكم الفاسد حتى يكون عبرة لغيره، وحتى ترتفع درجة الحياد. يذكر أن الرجاء احتج كثيرا على طرد اثنين من لاعبيه في مباراته أمام الجيش الملكي، بعدما أشهر الحكم بوليفة البطاقة الصفراء الثانية لكل من كوشام وكوكو، وهما البطاقتان اللتتن اعتبرهما الفريق الأخضر غير مستحقتين. للإشارة فهذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها اللاعب الإيفواري كوكو البطاقة الحمراء منذ قدومه إلى القلعة الخضراء.