تمكنت عناصر من الحرس الحدودي المغربي من توقيف سبعة أشخاص ينتمون إلى قبيلة أولاد سيدي عبد الحاكم دائرة عين بني مطهر إقليمجرادة، و قد عبروا الشريط الحدودي المغربي في اتجاه التراب الجزائري ومن ثم العودة إلى الأراضي المغربية. وبحسب مصادر عليمة فقد تبين أن الأشخاص الموقوفين قاموا بعملية تهريب قطعان من الأغنام في اتجاه القطر الجزائري مستغلين شساعة المساحة بين المراكز الحدودية المغربية، حيث تسللوا ليلة 15 دجنبر 2012 إلى التراب الجزائري موهمين عناصر الشريط الحدودي المغربي على أنهم مجرد رعاة غنم يقومون برعي قطعانهم قرب الأراضي المتاخمة للشريط الحدودي، ومن تم التسلل إلى التراب الجزائري مما يعرقل ويصعب من مهام ضبطهم من طرف دوريات الحرس الحدودي المغربي، التي وبفضل يقظتها وكذا بفضل أجهزة المراقبة التي تتوفر عليها المراكز الحدودية المغربية تمكنت من توقيف الأشخاص السبعة وتسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي بعين بني مطهر، حيث أمرت النيابة العامة إخلاء سبيلهم ومتابعتهم في حالة سراح في غياب أدلة عن مقايضة قطعان الأغنام بكميات من المخدرات كما روجت له بعض الأوساط.