ماذا بعد رحيل الشيخ عبد السلام ياسين، مرشد جماعة "العدل والإحسان" الذي وافته المنية يوم الخميس 13 دجنبر 2012؟ وهل فعلا لن تكون هناك أي أزمة خلافة ما دامت الجماعة قد تخطت مبكرا إشكالية من يخلف مرشدها الروحي قبل وفاته بحوالي سنة، حسب ما صرح قيادي مقرب من الدائرة السياسية للجماعة ل "الاتحاد الاشتراكي"؟ إذا كان قياديو جماعة العدل والإحسان، سواء في "مجلس الإرشاد" أو "الدائرة السياسية" قد ضربوا طوقا سميكا على اسم خليفة الجماعة، مما يترك الباب مفتوحا أمام مطاردة التسريبات، ومحاولة الاصطياد في تصريحات المقربين من صناعة القرار "العدلي"، أو أيضا القراءة الذكية في الإشارات التي تخلفها بعض المحطات التنظيمية والسياسية الخاصة بالجماعة.