عقد المكتب المسير لنادي أولمبيك فرع كرة القدم اجتماعا مساء السبت 8 دجنبر 2012 ، تدارس خلاله الوضعية التي يمر منها الفريق، وبعد تشخيصه للحالة الراهنة ومناقشة جميع جوانبها الشكلية والموضوعية من حيث النتائج والأفاق المستقبلية للنادي، وبعد نقاش مستفيض لمختلف القرارات المزمع اتخاذها ضمانا لاستقرار الفريق، وتوفر كل حظوظ النجاح، تم اتصال هاتفي بين المكتب المسير والمدرب عبد الهادي السكتيوي، على إثره اتفق الطرفان في إطار مسؤول وتوافقي على فسخ العقد الذي يربطهما بالتراضي وضمانا للسير الطبيعي للفريق في مستقبل الدورات، قرر المكتب المسير للنادي إسناد مهمة تدريب الفريق للمدير التقني لمركز تكوين الناشئين السيد كوجير لوران بمساعدة السيد نور الدين الكنيزي مؤطر بالفئات الصغرى للنادي في انتظار اختيار مدرب جديد للفريق. عبد الهادي السكيتيوي في تصريح صحافي أكد أن بلاغ نادي أولمبيك آسفي هو انقلاب عليه وبمثابة إقالة له، حيث لم يتفق مع أي طرف للإنفصال عن الفريق بشكل حبي، خاصة وأن له ارتباط بالفريق بعقد رسمي سينتهي نهاية الموسم الحالي، مؤكدا أنه سيحضر الى آسفي صبيحة يومه الثلاثاء لمباشرة التداريب. وكان السكيتيوي قد قطع حبل الود بينه وبين مسؤولي أولمبيك آسفي عندما وجه سهام النقد اللاذع الى بعض أعضاء المكتب المسير والمكتب المديري أثناء انعقاد الندوة الصحافية رفقة فؤاد الصحابي بعد نهاية مقابلة آسفي وخريبكة، واعتبر أن لجنة البرمجة بالجامعة تستهدفه، وإلا كيف برمجت لفريقه ست مقابلات ليلا ويوم الجمعة يتساءل السكيتيوي . وعلاقة بذات الموضوع أفادت مصادر عليمة أن مسؤولي الجيش الملكي جالسوا الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي من أجل الإشراف على تداريب الفريق العسكري فيما تبقى من مقابلات الدوري المغربي، حيث أبدى موافقته المبدئية في أفق توقيع عقد نهائي. وفي تصريح له أكد أنه تلقى العديد من العروض لتدريب فرق بالدوري المغربي الإحترافي ومن خارج المغرب، إلا أنه كان قد قرر الإستمرار مع آسفي، علما أنه وضع في مفكرته عرضا جديا لأحد الفرق الوطنية، لكن بعد إنهاء مشكل إقالته من تدريب فريق أولمبيك آسفي.