بخصوص مستقبله مع فريق الجيش الملكي، أكد عبد الرزاق خيري، بأن «حتى حاجة ما واضحة»، وأنه يساعد في تدريب الفريق العسكري. وحتى يزداد التصريح لبسا، أضاف خيري بأن رشيد الطاوسي مازال مدربا للفريق العسكري، وأن استحقاقات الفريق الوطني المغربي هي التي فرضت غيابه. كل هذا، ومن دون أن يستحضر عبد الرزاق خيري تصريحات رشيد الطاوسي في هذا الشأن. الغريب في كلام عبد الرزاق خيري، هو أنه وفي مشهد غير مفهوم، ويمكن القول أنه غير أخلاقي يغيب، أو يُغيب حسينة المدرب المساعد، والذي قاد مباراة الفريق العسكري ضد حسنية أكادير، وحقق انتصارا مهما، عن الندوة الصحافية، ويحضر عبد الزاق خيري ليجيب عن أسئلة الصحافيين حول القراءة التقنية للمباراة. وهنا نتساءل كيف يعطي عبد الرزاق خيري لنفسه الحق في لعب دور المدرب، أو مساعده، وهو يعترف أمام الصحافة بأن «حتى شي حاجة ماواضحة»؟. فلو قرأ عبد الزاق خيري جيدا البطاقة التقنية لفريق الجيش الملكي، والتي لم تحمل أي اسم للإدارة التقنية، لسكت عن اللغو، لأننا كصحافيين، لانحتاج إلى اللغو، ولكن إلى التصريحات الصريحة، ومن أفواه المسؤولين الحقيقيين لا المفترضين.