بدعوة من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، نفذت هذه الأطر التربوية صباح يوم أمس الاثنين وقفاتها الاحتجاجية أمام النيابات التعليمية على امتداد المغرب، حيث شارك فيها الآلاف من أسرة التعليم. وقد تم رفع شعارات دفاعا عن مطالبهم المشروعة والمتمثلة في تمكين المديرين والمديرات من الاطار، وحل مشكل السكنيات. وتوفير الطاقم المساعد لهم. ومن المنتظر أن تكون هناك وقفات احتجاجية مماثلة يوم 27 دجنبر 2012 أمام مقرات الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. من أجل إرغام الحكومة على الاستجابة لمطالبهم، التي ما فتئوا يناضلون من أجل تحقيقها. وكان ما يقارب 10 آلاف مدير ومديرة للابتدائي والثانوي قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الخميس 29 نونبر 2012 بدعوة من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي وزملائهم في السلك الثانوي، والتي شارك فيهاالمعنيون من مختلف المناطق المغربية. حيث رفعوا مفاتيح المؤسسات التعليمية في إشارة واضحة للاستعداد للتخلي عن مهامهم التي يقومون بها في ظروف لا تشجع على الفعل التربوي. وكان المديريون والمديرات من خلال إطارهم عقدوا لقاءات خصصت للحوار في النقاط المطلبية هذه السنة منها لقاء في السنة الماضية مع وزير التربية الوطنية محمد الوفا بتاريخ 5 ماي 2012 ولقاء آخر يناير 22 دجنبر من السنة الجارية، إلا أن كل هذه اللقاءات لم تسفر عن أية نتيجة ملموسة وعملية تضع حدا لهذا التوتر. وقد أقدم المتضررون على اتخاذ العديد من القرارات العملية، منها مقاطعة كل عمليات الاحصاء ومقاطعة اللجان النيابية والجهوية والوزارة والامتناع عن إعطاء أية معلومة عبر الهاتف.