هل سيعرف النور أخيرا مشروع القنطرة المتواجدة على الطريق الوطنية رقم 9 على وادي ورزازات ، داخل نفوذ تراب الجماعة القروية لترميكت القنطرة التي يقارب عمرها 60 سنة ؛كونها مصدرا لحوادث السير المتكررة كان أهمها حادثة مؤلمة سابقة تسببت في غرق حافلة للركاب، قادمة من زاكورة، أودت بحياة أكثر من 30 فردا بعدما فاض الوادي في احدى أيام فصل الشتاء؛ ناهيك عن ضيقها بحيث أصبحت لا تستحمل العدد الهائل من المارة؛ الشيء الذي يسبب في حوادث السير ولكونها تحتل مكانا استراتيجيا يربط الجماعة القروية لترميكت بالجماعة الحضرية لورزازات كما تربط إقليم زاكورة ونواحيها بإقليميورزازاتومراكش؛ فقد أصبح مطلبا ملحا لساكنة الجماعة القروية لترميكت التي تنتمي إداريا الى جهة سوس ماسة درعة والممتدة على مساحة تبلغ 800 كلم مربع وتغطيها ساكنة تفوق 40ألف نسمة.وتجدر الإشارة إلى أنالدراسة التقنية أنجزت مند 2009 لمشروع القنطرة بشراكة بين الجماعة القروية ترميكت والجماعة الحضرية لورزازات وبين وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل الا أن الجانب المالي شكل عائقا كبيرا لانجاز المشروع الذي اجل ان داك تاريخ تنفيذ المشروع الى سنة 2015 وفي حديث خص به الجريدة السيد النائب البرلماني ورئيسالجماعة القروية لترميكت أكد اقترا ب بداية الاشغال في المشروع وحيز التنفيذ بعدما تبنته بشكل مباشر وزارة التجهيز والنقل بداية سنة2013 بعدما كانت الدراسة التقنية انجزت مند 2009 معتبرا دلك مكسبا بحيث سيمكن من انجاز قنطرة بمواصفات تقنية وعالية جيدة على عرض 14 متر 10 منها لمرور السيارات والدراجات و4 امتار لمرور الراجلين وعلو يفوق المتواجدة عليه القنطرة الحالية الان بثلاثة امتار مما سيجعلها غير قابلة للاغمار أثناء الفيضانات وبتكلفة قدرت ب 33 مليون درهم بعدما رست الصفقة بعد طلب العروضوالمنافسةعلى شركة من الدارالبيضاء المكلفة حاليا بأشغال قنطرة على وادي تودغة بإقليم تنغير.ويضيف السيد عبد الله ايت شعيب رئيس الجماعة ان الاسراع بالمشروع جاء نتيجة تدخل المسؤول الإقليمي الأول بورزازات وبعده تدخل النائب البرلماني لدى وزير التجهيز والنقل وفق مدكرة برلمانية تلاها لقاء السيد ايت شعيب بوزير التجهيز والنقل وضح فيه من خلاله اهمية المشروع لكون القنطرة اولا تتواجد بالمجال القروي وليس داخل المجال الحضري وعلى طريق وطنية واستراتيجية للأهمية القصوى للعبور والربط بن الجماعتين لقضاء المصالح اليومين او ظروف العمل او الدراسة وغيرها من الشؤون كما تعد ممر عبور الحافلات والناقلات في اتجاه زاكورة و القرى المجاورة لها مؤكدا انه لايعقل أن تنجز الدراسة لقنطرة في هده الحجم مند2009 وينتظر تنفيذ المشروع إلى غاية 2015 بالنظر للكوارث التي تقع فيها وحصد الارواح في مجموعة من المناسبات بسب حوادث السير أو الفياضانت خصوصا في فصل الشتاء الدى يودي بحياة الأشخاص وخسائر في الأملاك والحافلات مما يوجب التعجيل بتنفيذه.وعن مشروع القنطرة المقابلة للمشروع في الجهة الغربية للجماعة في بوابة ورزازات في اتجاه مراكش الرابطة بين القطب الحضري لزاوية سيدي عثمان وبين تاصومعت أعرب السيد ايت شعيب انها لن تحل محل القنطرة الأولى ومشروعها هو الاخر سيخرج لحيز الوجود بشراكة مع شركة العمران والمجلسين البلدي والقروي والمجلس الإقليمي وتكلفتها تفوق تكلفة الأولى حيث تقدر ب 48مليون درهم وهي في متم انجاز الدراسة التقنية لها وبصدد إحصاء الأراضي التي سيتم نزع ملكيتها بزاوية سيدي عثمان وتاصومعيت حيث ستشقها القنطرة ؛ على ان كلا المشروعان سيعطيان إضافة نوعية لملامح وهيكلة الجماعة وتكملة لما أنجز سالفا . وفي انتظار البداية الحقيقية للأشغال بالقنطرة المذكورة سيبقى هدا المشروع حلم يراود سكان الجماعة ليتحقق ؛وتستمر معانات