أعرب مارك غينسبورغ، السفير الأسبق للولايات المتحدة بالمغرب/ عن «فخره الكبير» بتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والولايات المتحدة/ «خصوصا في إطار الفرص المتاحة على مستوى اتفاقية التبادل الحر المبرمة بين الرباط وواشنطن». وقال غينسبورغ على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المغربي الأمريكي حول تطوير الأعمال، الذي انطلق يوم الثلاثاء بمقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، «إنني فخور جدا بالعمل الذي تم القيام به وبتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والولايات المتحدة، خصوصا في إطار اتفاقية التبادل الحر التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2006». وأضاف أن هذا المؤتمر «يأتي في سياق الجهود المبذولة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والأعمال بين البلدين، ودعم الاستثمارات في القطاع الخاص في المملكة». على صعيد آخر، أبرز الدبلوماسي الأمريكي سابقا الدينامية التي يشهدها المغرب من أجل إرساء بيئة ملائمة للاستثمارات وخلق مناصب للشغل، خصوصا لفائدة الشباب. ويتميز المؤتمر المغربي الأمريكي حول تطوير الأعمال، الذي يهدف إلى دعم التجارة وتعزيز المبادلات الاقتصادية بين البلدين، على الخصوص، بمشاركة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني، إضافة إلى وفد هام من نساء ورجال الأعمال تقوده رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون. كما يشارك في هذا اللقاء مساعد كاتب الدولة المكلف بالشؤون الاقتصادية خوسي فيرنانديز، ونائب كاتب الدولة بالنيابة المكلف بشؤون الشرق الأوسط، بيث جونز، ومساعد كاتب الدولة طوماس نايدس، إضافة إلى ممثلي عالم الأعمال الأمريكي. وتخصص أشغال هذا المؤتمر لبحث سبل تعزيز التجارة بين المغرب والولايات المتحدة، اللذين تربطهما اتفاقية للتبادل الحر دخلت حيز التنفيذ سنة2006، خصوصا في قطاعات الفلاحة والملاحة الجوية والسيارات والطاقات المتجددة والتجهيزات الأساسية.