بأسى عميق وحزن كبير، تلقت النقابة المغربية لمحترفي المسرح نبأ رحيل الفنان والمبدع الكبير أحمد الطيب لعلج الذي وافاه الأجل المحتوم في ساعة متأخرة من ليلة السبت 01 دجنبر 2012، عن عمر يناهز 84 سنة. وإذ تنعي النقابة المغربية لمحترفي المسرح للشعب المغربي رحيل أحد رموز المسرح المغربي والعربي الكبار، فإنها تعبر عن عميق حزنها وبالغ أساها لهذا المصاب الجلل، بفقدان الساحة المسرحية المغربية والعربية لأحد أهم شخصياتها البارزة وأحد أهم المعبرين بصدق وشاعرية عن واقع المغرب المعاصر، لما كان يتمتع به الفقيد من اطلاع واسع على الثقافة الشعبية ومن حس نقدي تجاه راهن المجتمع المغربي وقضاياه. فقيد الخشبة المغربية والعربية رحمه الله كان فنانا مناضلا، حفر مساره الفني والفكري بعصامية وصبر وإصرار منذ أربعينيات القرن الماضي في مجالات المسرح والأدب مؤلفا وممثلا ومخرجا وشاعرا زجالا، ليشكل بذلك إحدى العلامات البارزة في تاريخ المغرب المعاصر وفي ذاكرته الثقافية. وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم النقابة المغربية لمحترفي المسرح بأحر تعازيها الى أسرة الفنان الصغيرة والكبيرة وإلى عموم المسرحيين ومحبيه من الجمهور المغربي والعربي. وترجو من العلي القدير أن يتغمد فقيد المسرح المغربي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي» (صدق الله العظيم). إنا لله وإنا إليه راجعون ويحتوي الكتاب على سبعة أبواب، عن تعريف التواصل - تطوره - أهميته وأنواعه . ويضم خمسة فصول، وباب التواصل الإداري وقد قسمه إلى تواصل رسمي، وتواصل غير رسمي، والتواصل الاجتماعي، والأسلوب الاداري التحرير، والوثائق الإدارية والوثائق القانونية والشخصية، وباب أخير عن المنازعات الادارية. إلى جانب ثلاثة ملاحق، خصص الأول لنماذج لأهم الوثائق الادارية، والثاني عن نماذج لنصوص قانونية والعقود المختلفة، ثم نماذج لشواهد ورخص إدارية. الكتاب من إصدار مطبعة النجاح الجديدة الدارالبيضاء.